لن تصدق ما حدث في هذا المستشفى؟ فضيحة بمستشفى في المغرب تهز القطاع الصحي!

فضيحة طبية تهز الثقة في القطاع الصحي، حيث كشفت تحقيقات عن تورط طبيب وممرض في بيع أدوية مسروقة من مستشفى جامعي بطنجة، مما يهدد حياة المرضى ويفتح الباب أمام تساؤلات حول مدى انتشار هذه الممارسات المشينة.

فضيحة طبية تهز طنجة: طبيب وممرض يبيعان أدوية المستشفى بطريقة غير قانونية

في واقعة صادمة هزت الرأي العام، تمكنت عناصر الدرك الملكي بطنجة من تفكيك شبكة لبيع الأدوية بطريقة غير قانونية داخل أسوار المستشفى الجامعي، وبناءً على شكوى وردت إليهم، تم توقيف طبيب وممرض يعملان بالمستشفى، وذلك للاشتباه في تورطهما في هذه الجريمة التي تنطوي على خرق صارخ للقانون والأخلاقيات الطبية.

ووفقًا للمعلومات المتوفرة، كان الطبيب المتهم يصف لأدوية باهظة الثمن لمرضاه، وهي أدوية لا تتطلبها حالتهم الصحية، ثم يقوم ببيعها بشكل غير مشروع بالتعاون مع الممرض، وقد تمكنت عناصر الدرك من حجز كمية من الأدوية التي تم بيعها بطريقة غير قانونية، والتي تقدر قيمتها بآلاف الدراهم.

وأكدت مصادر مطلعة أن النيابة العامة أمرت بإيداع المتهمين تحت الحراسة النظرية، وأن التحقيقات لا تزال جارية لكشف جميع جوانب هذه القضية، وتحديد هوية أي متورطين آخرين.

وتثير هذه القضية العديد من التساؤلات حول الأسباب التي دفعت هذين الموظفين إلى ارتكاب مثل هذه الجريمة، وما هي الإجراءات التي يجب اتخاذها لمنع تكرار مثل هذه الحالات في المستقبل، كما تطرح تساؤلات حول دور إدارة المستشفى في هذه القضية، وهل كانت على علم بما يحدث أم لا.

من جهتها، أعربت نقابة الأطباء عن استنكارها الشديد لهذه الجريمة، مؤكدة أنها ستتخذ الإجراءات التأديبية اللازمة بحق الطبيب المتهم، كما دعت النقابة إلى ضرورة تشديد الرقابة على صرف الأدوية في المستشفيات، وتطبيق عقوبات رادعة بحق المخالفين.

وفي السياق ذاته، طالبت جمعيات حماية المستهلك بتعزيز حماية حقوق المرضى، وتوفير آليات للشكوى والتبليغ عن أي مخالفات طبية، كما دعت إلى ضرورة توعية المواطنين بحقوقهم وكيفية التعامل مع المؤسسات الصحية.

أثار هذا الخبر موجة من الغضب والاستياء لدى الرأي العام، الذي طالب بمحاسبة المتورطين في هذه الجريمة، وتطبيق أقصى العقوبات عليهم. كما دعا المواطنون إلى ضرورة إجراء تحقيق شفاف وشامل في هذه القضية، وكشف جميع جوانبها.

قم بمشاركة المقال