ضمن فيديو غريب ... مواطن سعودي يكشف كيف عاش 3 سنوات في رفاهية دون دفع ريال واحد
قم بمشاركة المقال
في قصة أثارت اهتمام الكثيرين، كشف المواطن عبد العزيز العتيبي عن تجربته الفريدة التي استمرت ثلاث سنوات، تمكن خلالها من العيش برفاهية غير متوقعة دون أن يدفع ريالًا واحدًا. العتيبي، المهتم بالمشاريع التجارية، أوضح أنه استطاع تحقيق ذلك من خلال استغلال نقاط المكافأة المتاحة عبر بطاقته الائتمانية، مما أتاح له السفر، تناول الطعام في مطاعم فاخرة، وتعبئة سيارته بالوقود مجانًا.
استخدام نقاط المكافأة في البطاقة الائتمانية
أوضح العتيبي في مقطع فيديو نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن السر يكمن في "إدارة الكريديت كارد"، حيث أشار إلى أن الكثيرين يجهلون وجود نظام نقاط المكافأة الذي تقدمه بعض البطاقات الائتمانية. وشرح أنه عند استخدام البطاقة في المشتريات اليومية، مثل شراء المواد الغذائية أو المستلزمات الشخصية، يتم تجميع نقاط يمكن استبدالها بخدمات ومزايا متعددة.
وأضاف أن هذه النقاط، التي تتراكم على مدار العام، يمكن أن تُستخدم لتغطية تكاليف السفر، الإقامة، وحتى تعبئة الوقود. وأكد أنه بفضل هذا النظام، استطاع زيارة لندن عدة مرات دون الحاجة لدفع تكاليف السفر من ماله الخاص، مشيرًا إلى أن هذه النقاط تتجدد سنويًا مما يجعله يعيش تجربة استثنائية مستمرة.
— مكة (@maka85244532) January 7, 2025
تجربة شخصية فريدة
أثناء حديثه، أبدى العتيبي دهشته من مدى الفوائد التي يمكن تحقيقها عبر إدارة صحيحة للبطاقات الائتمانية. وذكر أنه لم يعد يتذكر آخر مرة دفع فيها أموالًا لتعبئة سيارته بالوقود، مؤكدًا أن نظام المكافآت غيّر طريقة تعامله مع النفقات اليومية، وحوّلها إلى فرصة للحصول على رفاهية مجانية.
كما أشار إلى أن هذه التجربة ليست محصورة به فقط، بل يمكن لأي شخص الاستفادة منها إذا ما أدار بطاقته الائتمانية بذكاء. ولفت إلى أهمية توعية الناس بهذا النظام الذي قد يفتح آفاقًا جديدة أمامهم لتحقيق المزيد من الاستفادة من نفقاتهم اليومية.
تلخص قصة عبد العزيز العتيبي درسًا مهمًا حول أهمية الوعي المالي وإدارة الموارد الشخصية. فمن خلال استغلال نظام نقاط المكافأة، استطاع أن يعيش تجربة استثنائية ومليئة بالرفاهية دون أن يتحمل أعباء مالية إضافية
وائل السعدي
اسمي وائل السعدي، أعمل محرّرًا للأخبار في موقع "خدمات الأردن". أُركّز في عملي على متابعة المستجدّات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المملكة الأردنية الهاشمية، وأسعى دائمًا إلى تقديم تغطية شاملةقم بمشاركة المقال
