التوجيهي الجديد.. فرص ذهبية للطلبة وتحديات ترسم مستقبل القبول الجامعي

بدأت وزارة التربية والتعليم بتطبيق نظام "التوجيهي الجديد"، الذي يمتد على مدار عامين، بهدف تحسين فرص الطلبة في اختيار التخصصات الجامعية الملائمة لميولهم الأكاديمية والمهنية.
النظام الجديد يمنح الطلبة مرونة أكبر في التركيز على مجالات دراسية محددة، كما يتيح لهم تحسين درجاتهم أو تغيير مساراتهم الأكاديمية من خلال التقدم لدورات لاحقة دون فقدان العلامات السابقة.
أكد محمد شحادة، مدير إدارة الامتحانات، أن الطلبة يمكنهم التقدم لامتحانات إضافية لتحسين معدلاتهم، ما يعزز فرصهم في القبول الجامعي.
أشار الخبير التربوي محمد أبو غزلة إلى أن النظام يواجه تحديات تتعلق بتوزيع المدارس والكوادر التدريسية، داعياً إلى:
يهدف النظام إلى تعزيز تكافؤ الفرص بين الطلبة، تطوير التعليم التقني والمهني كبديل مناسب، وتقديم إرشاد أكاديمي مبكر لمساعدتهم في اختيار مساراتهم المستقبلية.
بهذا النظام، تسعى وزارة التربية والتعليم لتطوير منظومة التعليم بما يتلاءم مع متطلبات العصر، ويرفع كفاءة الطلبة في مواجهة التحديات الأكاديمية والمهنية.
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط