قم بمشاركة المقال
أكد مدير مديرية الإعلام في وزارة التربية والتعليم، محمود الحياصات، أن المسار المهني في المدارس مُجزأ على ثلاث فترات، مما يمنح المعلمين والطلاب مرونة أكبر في تدريس المهارات وتطبيقها على الواجبات الدراسية، خصوصًا المشاريع. وأوضح الحياصات أن تقسيم المشاريع إلى ثلاث فترات يقلل الضغط على الطلاب، ويجعل عملية تدريسها وحلها أسهل وأكثر تنظيمًا، مقارنة بتقسيمها إلى جزئين فقط.
2. استراتيجية احتساب العلامات في المسار المهني: 70% للمشاريع و30% للمواد الثقافية
في تصريح له، أشار الحياصات إلى أن احتساب العلامات في المسار المهني يعتمد على استراتيجية واضحة. حيث يُحتسب 70% من العلامات للمشاريع والواجبات التي يقدمها الطلاب، بينما تُحسب 30% من العلامات من مواد الثقافات المشتركة مثل تاريخ الأردن، التربية الإسلامية، اللغة العربية، واللغة الإنجليزية. هذه المواد يتقدم لها الطلاب بعد إتمام مشاريعهم بنجاح في الصفين 11 و12 (المستوى الثالث).
3. المسارات الجامعية توفر خيارات واسعة للطلاب في التعليم المهني التقني
أوضح الحياصات أن المسارات الجامعية توفر للطلاب وثيقة توضح جميع المسارات الجامعية والكليات التقنية التي يمكنهم الالتحاق بها في مختلف التخصصات العشرة. كما أشار إلى وجود تنوع كبير في التخصصات المتاحة، مما يمنح الطلاب فرصًا واسعة للتخصص وفقًا لاهتماماتهم وطموحاتهم المستقبلية في التعليم المهني التقني.
4. ضبط الجودة في المشاريع المهنية: تدقيق من قبل معلمين ومدققين خارجيين
أكد الحياصات أن عملية ضبط الجودة في المشاريع المهنية تتم بصورة دقيقة، حيث يتم تدقيق الحلول التي يقدمها الطلاب من قبل معلمين مختصين، بالإضافة إلى مدققين خارجيين متخصصين في كل مجال. كما يتم أيضًا تدقيق الحلول من قبل مختصين في إدارة التعليم المهني والإنتاج في مركز الوزارة. هذا التدقيق يضمن تقديم مشاريع ذات جودة عالية تتوافق مع المعايير المطلوبة.
5. الحياصات: تطبيق المهارات الطلابية يتم تدقيقه لضمان الجودة والنجاح في المشاريع
أشار الحياصات إلى أن أي حل أو مهارة لم يتم تطبيقها من قبل الطالب يتم كشفه بسهولة، حيث يعتبر الطالب راسبًا في المشاريع التي لم يُطبقها. هذه الإجراءات تساهم في ضمان أن الطلاب يكتسبون المهارات العملية التي يحتاجونها في حياتهم المهنية المستقبلية.