قم بمشاركة المقال
ضمن احتفالات مديرية الأمن العام بعيد ميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني، أطلقت مديرية الأمن العام، من خلال الدفاع المدني ذراعها الإنساني، خدمة "دراجة الإسعاف".
تهدف هذه الخدمة إلى تقليص زمن الوصول إلى مواقع الحوادث، لا سيما في فترات الازدحام المروري، وضمان الاستجابة الفورية للحالات الطارئة، مما يسهم في إنقاذ الأرواح والتخفيف من حدة الإصابات.
وتتميز دراجة الإسعاف بقدرتها على المناورة بسرعة داخل المناطق المزدحمة، حيث يعمل طاقمها على تقديم الرعاية الطبية الأولية فور الوصول إلى موقع الحادث، إلى حين وصول سيارة الإسعاف، مما يعزز فرص إنقاذ المصابين وتقليل المضاعفات الصحية.
وزودت الدراجة بمسعفين مؤهلين من الذكور والإناث، مدربين على التعامل مع مختلف الحالات الطارئة، سواء المرضية مثل الضغط، السكري، التشنجات، والإغماء، أو الإصابات الناجمة عن الحوادث، الاختناق، الصعقات الكهربائية، التسمم، والحروق، كما تم تجهيزها بحقيبة إسعافات أولية متكاملة لضمان تقديم الخدمة الإسعافية بأعلى المعايير المهنية.
وتأتي هذه المبادرة في إطار التحديث المستمر الذي تنتهجه مديرية الأمن العام/الدفاع المدني، بما ينسجم مع الرؤية الملكية في تطوير الخدمات الإنسانية، وتعزيز جاهزية الفرق الطبية للتعامل مع مختلف الطوارئ بكفاءة عالية، تحقيقًا لأعلى مستويات الأمن والسلامة للمواطنين.