بشرى سارة للمستأجرين في الأردن.. التحديثات الأخيرة في قانون الإيجار.. ما الذي تغير لحماية حقوق المالك والمستأجر؟

قضايا الإيجار من أكثر الموضوعات القانونية أهمية في المجتمع الأردني، سواء على صعيد العقارات السكنية أو التجارية، حيث يتم إصدار التعديلات كل فترة على قانون الإيجار بهدف تنظيم العلاقة بين المالك والمستأجر، بما يضمن حقوق الطرفين.
عقد الإيجار، وفق القانون الأردني، هو اتفاق قانوني بين المالك والمستأجر يُمنح بموجبه المستأجر حق استخدام العقار مقابل بدل إيجار محدد، ويمكن أن يكون العقد مكتوبًا أو شفهيًا، شريطة أن يتضمن مدة الإيجار والغرض من استخدام العقار بوضوح، وذلك بمبدأ "شريعة المتعاقدين"، حيث تتحدد حقوق والتزامات الطرفين بناءً على العقد المبرم.
يفرق القانون الأردني بين العقارات السكنية والتجارية بناءً على طبيعة الاستخدام، حيث أن العقارات السكنية مخصصة للسكن والمعيشة، بينما تستخدم العقارات التجارية للأغراض الاقتصادية والتجارية.
هذا التمييز ينعكس على شروط الإيجار، حيث تختلف مدد العقود وقيم الإيجار بين النوعين، إضافةً إلى ذلك، حددت القوانين مناطق مخصصة لكل نوع، فعلى سبيل المثال، لا يجوز استخدام العقارات السكنية لأغراض تجارية في المناطق المخصصة للسكن فقط.
في حال إخلال المستأجر بشروط العقد، يحق للمالك التوجه إلى القضاء لفسخ العقد وإخلاء العقار، وقد أصبحت هذه الإجراءات أكثر سرعة وفعالية مقارنة بالماضي، وذلك عن طريق تقديم دعوى قضائية لدى المحاكم المختصة مع الأدلة اللازمة، وبعد صدور الحكم، يتم إلزام المستأجر بإخلاء العقار، مع التعويض عن أي أضرار.
لتجنب النزاعات بين المالك والمستأجر، من الأفضل اتباع ما يأتي:
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط