ليلة القدر 2025.. هل فاتتك؟ اكتشف كم يُضاعف أجر أعمالك فيها!

أكد أحد العلماء أهمية الاجتهاد في تحصيل الأجر خلال العشر الأواخر من رمضان، مشيرًا إلى أن علامات ليلة القدر لا ينبغي أن تكون سببًا في تردد المسلم عن الاعتكاف والاجتهاد في العبادة. وقال: "لا يلفتنا عن هذا الترصد والاجتهاد في التحصيل ما ورد في علاماتها، خاصة وأن بعض هذه العلامات قد تظهر بعد انقضائها.
قد يلتبس الأمر على المعتكف فيترك الاعتكاف ظنًا منه أنه قد أدرك ليلة القدر، فيفوته بذلك الخير المؤكد لشيء محتمل، وهذا من الخسارة والجهل بمكان، كيف لا ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- لم يقطع اعتكافه لكونه قد أدرك ليلة القدر، بل بقي معتكفًا إلى آخر الشهر".
وأشار إلى أن ليلة القدر تحمل مفهومان هامين، الأول هو "لحظة الإجابة"، وهي اللحظة التي تُستجاب فيها الدعوات وتتحقق فيها الأمنيات. أما المفهوم الثاني، فهو الأجر العظيم الذي يحصل عليه المسلم في هذه الليلة، إذ أوضح أن من صلى ركعة في ليلة القدر فكأنما صلاها في ألف شهر، ومن نطق بتسبيحة كانت كمن نطق بها 30 ألف مرة، مضاعفة بأجر المجاهدين.
وفي سياق حديثه، أشار إلى أن الصحابة الكرام كانوا يدعون الله عدة أشهر قبل رمضان سائلين أن يبلغهم هذه الليلة المباركة، ليتحقق لهم الأجر الكبير والثواب المضاعف.
في الختام، دعا العلماء المسلمين إلى الاجتهاد في العبادة والتركيز على الاستفادة من الأيام العشر الأخيرة من رمضان، سائلين الله أن يمنحهم فضل هذه الليلة المباركة.
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط