قم بمشاركة المقال
أعلنت الحكومة تحقيق تقدم في مشروع استبدال عدادات الكهرباء التقليدية بالنسخ الذكية، حيث بلغت نسبة الإنجاز 43% بنهاية النصف الأول من العام الجاري. انطلق هذا المشروع في عام 2022 وقد تم تركيب ما يقارب 1.1 مليون عداد ذكي حتى الآن، بما في ذلك 222 ألف تم تركيبها خلال الأشهر الستة الأولى من العام، وذلك بحسب تقرير برنامج تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي.
وتهدف الحكومة إلى إنهاء المشروع في جميع المناطق بنهاية العام المقبل، في إطار تحول البلاد نحو استخدام الشبكة الذكية. سيساهم هذا المشروع في تقليل الفاقد الكهربائي ويتيح للمستهلكين مراقبة وتحكم مستمر في استهلاك الطاقة بواسطة العدادات الجديدة.
في سياق متصل، قدمت الحكومة إعفاءات من التعرفة المرتبطة بالزمن للقطاع المنزلي حتى الانتهاء من تركيب العدادات الذكية في القطاع، بينما بدأ تطبيقها على قطاعات مثل الصناعة والاتصالات وشحن المركبات مع تموز (يوليو) الماضي.
وأظهرت البيانات الأخيرة أن عدد المشتركين في خدمة الكهرباء قد وصل إلى 2.48 مليون مشترك بنهاية العام الماضي، ما يشير إلى زيادة ملحوظة مقارنة بالعام الذي سبقه.
علاوة على ذلك، قدمت الحكومة 5,300 موافقة تمويلية لتركيب السخانات الشمسية خلال النصف الأول من العام، بينما تم تركيب 1,200 نظام للأسر الفقيرة، في خطوة لتشجيع استخدام الطاقة المتجددة.
بالنسبة لقطاع الطاقة الصناعي، تم إجراء دراسات التدقيق الطاقي في 9 منشآت صناعية منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية النصف الأول، مع الموافقة على انضمام 102 منشأة لبرنامج كفاءة الطاقة.
وقد تم التأكيد على التحديات التي يواجهها قطاع الكهرباء، بما في ذلك تأخير إعداد ومراجعة النظام الكهربائي. في المقابل، تم إعداد القانون المعدل لقانون الكهرباء العام بهدف تحديث آليات العمل والحوكمة في قطاع الكهرباء وفقاً لأفضل الممارسات العالمية.