قم بمشاركة المقال
كشف علي الربابعة، الخبير التربوي، عن تفاصيل النظام الجديد لامتحان الثانوية العامة "التوجيهي" في الأردن. وأفاد الربابعة خلال حديثه لبرنامج "أخبار السابعة" على قناة "رؤيا" بأن هذا النظام يحمل جوانب إيجابية وسلبية، مميزًا أن من بين المزايا تخفيف الضغط عن الطلاب وأولياء أمورهم من خلال توزيع المواد بين الصف الأول الثانوي والتوجيهي.
ووفقاً للربابعة، يجب على الطلاب في الصف الأول الثانوي اجتياز امتحانات في مواد محددة مثل التربية الإسلامية واللغة العربية وتاريخ الأردن واللغة الإنجليزية، وهي مواد ضرورية لتأسيسهم الأكاديمي. وأشار إلى أن نجاحهم في هذه المواد التمهيدية يؤهلهم للاستعداد لاربعة امتحانات وزارية نهائية.
من جانبه، صرح الدكتور صالح العمري، مدير إدارة المناهج، بأن النظام الجديد هو نتيجة دراسات معمقة وليس مستعاراً من أنظمة غربية. أوضح العمري لـ"رؤيا" أن هناك تهيئة لعقد الامتحانات إلكترونياً وأنه سيتم تخصيص 30٪ من درجات الصف الأول الثانوي في المعدل العام للتوجيهي.
وأضاف العمري أن النظام الأكاديمي الجديد يتضمن اختيار الطلاب بين مسار أكاديمي أو مهني منذ الصف العاشر، مبينًا أن الجزء الأول من امتحان التوجيهي سيبدأ في عام 2024/2025 لطلاب الصف الحادي عشر. وبين أن طلاب الصف الثاني عشر سيختارون من بين ستة حقول معرفية، ويمكنهم دراسة إضافية لمواد متقدمة حسب المجال المختار.
النظام الجديد يوفر، حسب العمري، فرصاً متعددة لاختيار الطلاب ويعيد تنظيم المحتوى التعليمي ليخلق توازناً أفضل للسنة الدراسية. ويعتبر هذا التغيير جزءًا من سعي وزارة التربية والتعليم لمعالجة القضايا في الخطة الدراسية السابقة وتقديم نظام تعليمي محسن يلبي حاجات الطلاب والمعلمين على حد سواء.