قم بمشاركة المقال
أفادت مصادر صحفية أن سمير الرفاعي، الرئيس الأسبق للوزراء في الأردن، نعى والده زيد سمير الرفاعي، الذي توفي مؤخرًا ودفن في المقابر الملكية بعد أن قضى حياته في خدمة الأمة جنبًا إلى جنب مع الملك الحسين بن طلال. من خلال منشور على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي X، عبّر الرفاعي عن مدى خوفه من لحظة وفاة والده، مؤكدًا إيمانه القوي بأن الموت حق وأن الله قد أراد لوالده أن يعمر حتى وإن لم يطلب ذلك.
وأوضح الرفاعي كذلك أنه بفقدان والده فقد أباً وأخًا وصديقًا وقدوة، وقد كان والده حاضرًا في جميع تفاصيل حياته ومراحله، مرشدًا ومساندًا وعطوفًا. وأضاف أن زيد سمير الرفاعي كان، على الرغم من انشغاله بمسؤولياته السياسية، مثالًا يُحتذى به في الأبوة والجدية، كما كان قريبًا جدًا من جميع أفراد أسرته وخاصة أحفاده الذين اهتم بهم بشكل خاص خلال سنوات تقاعده.
وأشار الرفاعي إلى أن والده كان مؤمنًا بالله، وموقنًا بأن الموت والآخرة حق، وأن الدنيا ممر، وأعد نفسه وأعد أسرته للحظة الفراق. وذكر كذلك أن والده كان متمسكًا بالاستقامة والحق، ويعيش حياته على مبادئ حسن المعشر ونظافة الخلق وصدق النية، مؤكدًا أن هذه الصفات هي التي تصنع الإنسان الحقيقي.
واختتم الرفاعي منشوره بشكر جميع الذين وقفوا مع عائلته في هذا المصاب الجلل، معبرًا عن أمله في أن يكون على قدر حسن ظن الجميع وأن يتمكن من مواصلة مسيرة والده. ودعا الله أن يشمل والده بالرحمة والغفران ويجزيه خير الثواب على ما قدمه في حياته.