قم بمشاركة المقال
أعلن اللاعب الأردني المحترف في الدوري القطري، عمر صلاح، رفضه للاتهامات المُوجهة إليه من جانب الاتحاد الأردني لكرة القدم، التي تفيد بامتناعه عن تمثيل المنتخب الوطني. جاء ذلك ردًا على بيان صادر عن الاتحاد والذي ذكر فيه أن صلاح قد رفض المشاركة مع المنتخب في الفترات الأخيرة والمقبلة، بما في ذلك المباريات ضد طاجيكستان والسعودية، وكذلك اللقاءات المنتظرة أمام الكويت وفلسطين في سبتمبر القادم.
وصرح صلاح في تسجيل صوتي أن الادعاءات بشأن رفضه لتمثيل المنتخب "لا أساس لها من الصحة"، مُؤكدًا عزمه على نشر فيديو يوضح فيه تفاصيل الأمر بدقة. من جهته، أكد الاتحاد الأردني أن صلاح كان ضمن الخطط الفنية للمدرب جمال سلامي، وأنه تم استدعاؤه رسميًا للمشاركة في المباريات القادمة، لكنه امتنع عن الانضمام بسبب ظروف خاصة سابقة.
في هذا السياق، أكد الاتحاد أن ارتداء قميص المنتخب الوطني هو شرف وفخر، مشددًا على أن المنتخب لا يعتمد على لاعب بعينه وأن التزام اللاعبين بتمثيل الوطن يُجسد روح الانتماء الوطني.
تثير هذه الحادثة التساؤلات حول التحديات التي تواجه اللاعبين المحترفين في الخارج عندما يتعلق الأمر بالمشاركة مع منتخباتهم الوطنية، خصوصًا في ظل تداخل الجداول الزمنية والالتزامات المختلفة.