إعلان افتتاح "فيفا" في برج ترمب يثير تساؤلات حول العلاقة مع الرئيس الأميركي!


إعلان رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جياني إنفانتينو، عن افتتاح مكتب جديد للاتحاد في "برج ترمب" بنيويورك، يلفت الأنظار إلى العلاقات المتزايدة بين فيفا والرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب. يأتي هذا في وقت شهدت فيه هذه الروابط تكرار زيارات إنفانتينو للبيت الأبيض ومنتجع "مارالاغو" بينما ترتفع أصوات نقدية أوروبية. يرى إنفانتينو أن التعاون مع الدولة المضيفة لكأس العالم للأندية والنسخة المقبلة من كأس العالم 2026 أمراً مهماً، مشيراً إلى التمويل الأمني الضخم الذي دعمته الإدارة الأميركية.
خلال افتتاح المكتب، الذي صاحبه معرض خاص لكأس بطولة العالم للأندية، أعرب إنفانتينو عن أهمية الحضور المحلي والدولي لفيفا، مؤكداً على شكره للرئيس ترمب وأسرته. بالرغم من أن بعض الأصوات ترى الأمر في إطار اقتصادي أو سياسي، يشير آخرون إلى شراكة استراتيجية لتعظيم الحضور الكروي في أميركا، حيث يعد البرج نفسه شاهداً على فصول سابقة من تاريخ فيفا المثير للجَدَل.
يستمر الجدل حول تداخل الأدوار السياسية والتجارية لعائلة ترمب، إذ يمكن أن يكون لضيافة البرج لفيفا مردود ترويجي يدعم العلامة التجارية لترمب. من جهة أخرى، يتواصل الجدل حول استخدام الموقع كمنصة دعائية، حتى وإن كانت الشروط الاقتصادية للاتفاق ميسرة. يبقى الوضع محفوفاً بالتساؤلات حول مدى تأثيرها على العلاقات الدولية والرياضية المستقبلية لفيفا.
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط