قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

الأردن يضاعف دخله المعدني 3 أضعاف ويفتح الباب للناشئين..والشروط مفاجئة

الأردن يضاعف دخله المعدني 3 أضعاف ويفتح الباب للناشئين..والشروط مفاجئة
نشر: verified icon وائل السعدي 27 يوليو 2025 الساعة 06:40 مساءاً

الأردن يضاعف دخله من قطاع التعدين ويفتح الباب للشركات الناشئة في خطوة تُعتبر محورية لرؤية التحديث الاقتصادي في البلاد. في سياق الطموح المستمر لرفع مساهمة قطاع التعدين في الناتج المحلي الإجمالي، أعلنت وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية عن خطط لمضاعفة إيرادات التعدين ثلاث مرات عن المستويات الحالية.

ما هو سبب التوجه الجديد في قطاع التعدين في الأردن؟

التوجه الجديد يأتي في إطار سعي الأردن نحو تنويع مصادر دخله عبر استثمار الموارد الطبيعية المتوفرة، مثل الكبريت والفوسفات، وذلك لتعزيز النمو الاقتصادي ورفع القدرة التنافسية. الأردن يشترط على المستثمرين الأجانب تأسيس شركات محلية تكون قادرة على نقل المعرفة والخبرات العالمية إلى السوق المحلي.

من هم المتأثرون بفتح المجال للشركات الناشئة؟

المستثمرون في قطاع التعدين، سواء كانوا محليين أو دوليين، هم الفئة المستهدفة بشكل رئيسي. بإنشاء شركات ناشئة متخصصة في هذا المجال، يتم توفير 8 آلاف فرصة عمل محلية، حيث يمثل هذا الإجراء فرصة ذهبية لاستثمار المواهب المحلية وتحقيق الاستدامة الاقتصادية. كما تشهد المرحلة القادمة توجهاً نحو إشراك الشباب وتوفير البيئة المناسبة لنمو مشاريعهم.

كيف يمكن للشركات الناشئة الانتفاع من هذه الفرص؟

للشركات الناشئة الراغبة في دخول السوق التعديني الأردني، يجب تحقيق شرطين أساسيين؛ أولاً، التعاون مع شركات عالمية لرفع المستوى المهني، وثانياً، تقديم ضمانات مالية تبرز الجدية والاستدامة في الاستثمار، مثل ما قامت به شركة وادي عربة للمعادن من كفالة حسن تنفيذ بقيمة 730 ألف دولار.

برغم التحديات، يبقى الأمل كبيرًا بأن يعكس هذا النمو طفرة نوعية في الاقتصاد الأردني، ما يضعه على خريطة الدول المتقدمة في المجال التعديني. المزيد عن اقتصاد الأردن متوفرة هنا.

ما هي العوائق المحتملة وكيف يمكن تجاوزها؟

التحديات التي تواجه قطاع التعدين تشمله نقص الكوادر المؤهلة واحتياج التكنولوجيا الحديثة. لتجنب ذلك، تعمل الأردن على توطين التكنولوجيا من خلال تحفيز الشركات الناشئة لتعزيز الابتكارات المحلية وتطوير المهارات. كما تمثل الشروط الجديدة مثل الشراكة مع الشركات العالمية ضمانة لتحقيق مستوى عال من الجودة والاستدامة.

بالتزامن مع هذه الإصلاحات، تعتمد الأردن استراتيجية طويلة المدى لتعظيم القيمة المضافة والاستفادة من التحولات في سوق الطاقة العالمية. الخطة لا تتعلق فقط بالنمو الاقتصادي، بل أيضًا تعزز مكانة الأردن كوجهة استثمارية جذابة في المنطقة.

هذا الخبر يدفعنا نحو التفاؤل بمستقبل قطاع التعدين في الأردن، والذي يساهم بفاعلية في تحقيق الاستقرار والنمو الاقتصادي على المدى الطويل.

وائل السعدي

وائل السعدي

اسمي وائل السعدي، أعمل محرّرًا للأخبار . أُركّز في عملي على متابعة المستجدّات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المملكة، وأسعى دائمًا إلى تقديم تغطية شاملة 

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد