مفاجأة: هل تعيد بصمات أليجري ميلان إلى الصدارة؟

تحت قيادة المدرب ماسيميليانو أليجري، عاد ميلان ليظهر تنظيمًا دفاعيًا قويًا وهجومًا مرتدًا فعالاً، ما تجلى في الانتصار 4-2 على ليفربول. الأداء أظهر تقنيات أليجري التكتيكية، مقارنةً بظهورهم الباهت أمام آرسنال حيث خسروا 1-0. رغم التحسن ضد ليفربول، إلا أن الاستجابة تكمن في تطوير ميلان لأسلوبه ليشمل السيطرة على اللعب، بما يتجاوز الإعتماد على الهجمات المرتدة.

التحدي أمام الروسونيري الآن هو كيفية الحفاظ على النتائج الإيجابية على مدار الموسم، مع تقليل الفرق التي تتيح لهم المساحات المفتوحة التي يجيدون استغلالها. الأداء المبهر للاعبين مثل رافاييل لياو، الذي برع في تسجيل الأهداف وتمرير الكرات الحاسمة، يعكس التحول الإيجابي في الفريق، رغم أن بعض اللاعبين الجدد، كإستوبينيان، لازالوا يحتاجون إلى التأقلم.

يبدو أن ميلان يسعى لتعزيز صفوفه بمزيد من التعاقدات، ولكن بوجود أليجري، يمكن للفريق أن يتوقع فترة إعادة بناء إيجابية، حيث يكون التحدي الحقيقي في ترجمة البدايات الواعدة إلى إنجازات طويلة الأمد تناسب طموحات الفريق وجماهيره. استمرار الفريق في تطوير اللعب ودمج اللاعبين الجدد سيكون مفتاحًا للنجاح المقبل.

قم بمشاركة المقال