وكيل ميتروفيتش ينفي شائعات الـ25 مليون يورو.. لكن عضو ذهبي في الهلال مازال يخطط للمفاجأة

خرج وكيل اللاعب الصربي ألكسندر ميتروفيتش بتصريحات حاسمة نفى خلالها الشائعات المتداولة حول وجود مفاوضات لفسخ عقد موكله مع نادي الهلال مقابل 25 مليون يورو، مؤكداً أن هذه المعلومات لا أساس لها من الصحة.

جاءت تصريحات الوكيل في الوقت الذي تتصاعد فيه التكهنات حول مستقبل المهاجم الصربي مع الفريق الأزرق، خاصة بعد انتشار تقارير تحدثت عن تخطيط أحد الأعضاء الذهبيين في النادي لتحمل قيمة فسخ العقد شخصياً.

ورغم النفي الرسمي من الوكيل، إلا أن مصادر موثوقة داخل أروقة النادي العاصمي تشير إلى استمرار المناقشات الداخلية حول مستقبل ميتروفيتش مع الفريق. هذه المناقشات تأتي في إطار إعادة هيكلة الخط الهجومي تحت قيادة المدير الفني الإيطالي سيموني إنزاجي، الذي وضع رؤية واضحة لتشكيلته المفضلة للموسم المقبل.

يُذكر أن العضو الذهبي المشار إليه في التقارير السابقة لا يزال ملتزماً بخطته لحل هذه القضية نهائياً، حيث يسعى لتسهيل عملية انتقال اللاعب الصربي بطريقة ودية تحفظ مصالح جميع الأطراف. هذا الموقف يعكس رغبة النادي في تجنب أي توترات قد تؤثر على الأجواء الداخلية للفريق خلال فترة التحضيرات للموسم الجديد.

من جانب آخر، يواصل ميتروفيتش برنامجه التأهيلي الخاص تحت إشراف الطاقم الطبي لـنادي الهلال السعودي، بينما يبقى موقفه الشخصي متمسكاً بالبقاء والاستمرار مع النادي حتى انتهاء عقده المبرم حتى صيف 2026. هذا التمسك بالعقد يضع النادي أمام تحدٍ حقيقي، خاصة أن راتب اللاعب السنوي البالغ 25 مليون يورو يمثل عبئاً مالياً كبيراً في ظل عدم اعتماد المدرب عليه في خططه المستقبلية.

تشير التطورات الأخيرة إلى أن الحسم في هذا الملف قد يتأجل لفترة أطول من المتوقع، خاصة مع تباين وجهات النظر بين الطرفين. فبينما يؤكد الوكيل على عدم وجود أي خطط للرحيل، تستمر إدارة النادي في البحث عن حلول عملية تتماشى مع رؤيتها الفنية والمالية للمرحلة القادمة.

وفي سياق متصل، كشفت مصادر مطلعة أن المناقشات الداخلية في النادي تركز على إيجاد صيغة توافقية تضمن خروج اللاعب بطريقة كريمة، مع الحفاظ على سمعة النادي وعلاقاته الودية مع جميع اللاعبين السابقين والحاليين.

يبقى الملف مفتوحاً على كافة الاحتمالات، بينما تترقب الجماهير الهلالية التطورات القادمة في هذه القضية التي باتت تشغل اهتمام الوسط الرياضي السعودي والعالمي على حد سواء.

قم بمشاركة المقال