تنفيذ الإعدام بحق مواطن سعودي وضبط 44.9 كيلو حشيش.. تفاصيل حملة مكافحة المخدرات الواسعة

نفذت السلطات السعودية حكم الإعدام بحق المواطن السعودي خزام بن سلطان بن خزام العتيبي في منطقة الرياض، وذلك في إطار حملة أمنية واسعة أسفرت عن ضبط 44.9 كيلوجراماً من مادة الحشيش المخدر وتوقيف عشرات المروجين والمهربين عبر مناطق المملكة.

وأعلنت وزارة الداخلية أن العتيبي أقدم على جلب وتلقي كمية من مادة الحشيش المخدر بقصد الترويج، حيث تمكنت الجهات الأمنية من القبض عليه وتوجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة. وقد صدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نُسب إليه وقتله تعزيراً، وأصبح الحكم نهائياً بعد استئنافه وتأييده من المحكمة العليا.

وتزامن تنفيذ حكم الإعدام يوم الأربعاء الموافق 13 أغسطس 2025 مع عمليات أمنية متواصلة نفذتها المديرية العامة لمكافحة المخدرات وحرس الحدود في عدة مناطق. ففي جازان، تم القبض على مواطنين لترويجهما 18 كيلوجراماً من مادة الحشيش المخدر، فيما قبضت الأجهزة الأمنية على مواطنين آخرين في منطقة القصيم لترويجهما مادة الحشيش وأقراصاً خاضعة لتنظيم التداول الطبي.

وشهدت منطقة الجوف عملية أمنية مماثلة أسفرت عن القبض على مواطنين لترويجهما مادة الحشيش المخدر و721.2 قرصاً خاضعاً لتنظيم التداول الطبي. وقد أوقف جميع المتهمين واتُخذت الإجراءات النظامية بحقهم وأحيلوا إلى النيابة العامة للمتابعة القضائية.

وعلى صعيد مكافحة التهريب عبر الحدود، أحبطت دوريات الأفواج الأمنية بمنطقة جازان تهريب 21 كيلوجراماً من نبات القات المخدر بمحافظة العارضة. كما قبضت الدوريات البرية لحرس الحدود في قطاع الربوعة بمنطقة عسير على أربعة مخالفين لنظام أمن الحدود من الجنسية الإثيوبية، لتهريبهم 60 كيلوجراماً من نبات القات المخدر.

وفي قطاع العارضة بمنطقة جازان، تمكنت الدوريات البرية لحرس الحدود من القبض على ثلاثة مخالفين لنظام أمن الحدود من الجنسية الإثيوبية، لتهريبهم 44.9 كيلوجراماً من مادة الحشيش المخدر، حيث استكملت الإجراءات النظامية الأولية بحقهم وسُلّموا مع المضبوطات لجهة الاختصاص.

وأكدت وزارة الداخلية حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظاماً بحق مهربيها ومروجيها، لما تسببه من إزهاق للأرواح البريئة وفساد جسيم في النشء والفرد والمجتمع. وحذرت الوزارة كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.

عمر الراشد

أمتلك خبرة تزيد عن خمسة عشر عامًا في الكتابة والتحليل العميق للتطورات التقنية وأثرها على الحياة اليومية.

قم بمشاركة المقال