فتاة بريطانية تترك حقيبتها في مقهى سعودي وتكشف مفاجأة صادمة مقارنة بلندن


أثبتت فتاة بريطانية مقيمة في المملكة العربية السعودية مدى الأمان الاستثناري الذي تتمتع به البلاد من خلال تجربة جريئة قامت بها في أحد المقاهي السعودية. حيث تركت حقيبتها الشخصية على إحدى الطاولات وابتعدت لشراء القهوة، وعندما عادت وجدتها في نفس المكان تماماً دون أن يمسها أحد، مما كشف عن فارق صادم في مستوى الأمان مقارنة بالعاصمة البريطانية لندن.
وثقت الفتاة البريطانية تجربتها في مقطع فيديو انتشر بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي تحت عنوان "أد إيش السعودية آمنة"، معبرة عن دهشتها الكبيرة من النتيجة. وأوضحت أنها لو قامت بنفس التجربة في لندن، لكانت حقيبتها قد اختفت فوراً، مما يسلط الضوء على التباين الشاسع في مستويات الأمان بين البلدين.
تعكس هذه التجربة العملية البسيطة واقعاً أمنياً متميزاً تعيشه المملكة، حيث يشعر المقيمون والزوار بمستوى عالٍ من الطمأنينة في الأماكن العامة. هذا المستوى من الأمان لا يقتصر على حماية الممتلكات الشخصية فحسب، بل يمتد ليشمل الشعور العام بالسلامة والثقة في التعاملات اليومية، مما يجعل المملكة وجهة مفضلة للمقيمين الأجانب والسياح من مختلف أنحاء العالم.
وقد أثارت مقارنة الفتاة البريطانية بين الأمان في السعودية ولندن نقاشاً واسعاً حول التفاوت في مستويات الأمان بين الدول المختلفة. فبينما تُعرف لندن كواحدة من أبرز العواصم العالمية، إلا أن التجربة أظهرت تفوق المملكة في توفير بيئة آمنة يمكن للأفراد فيها ترك ممتلكاتهم الشخصية دون خوف من التعرض للسرقة أو الإضرار بها، وهو ما يعد مؤشراً قوياً على فعالية الأنظمة الأمنية والثقافة المجتمعية السائدة في البلاد.
تسهم مثل هذه الشهادات الحية من المقيمين الأجانب في تعزيز سمعة المملكة كوجهة آمنة وموثوقة للاستثمار والسياحة والعمل، خاصة في ظل التحولات الاقتصادية والاجتماعية الكبيرة التي تشهدها البلاد ضمن رؤية 2030. كما تؤكد هذه التجارب أن الأمان ليس مجرد إحصائيات رسمية، بل واقع يعيشه الناس في حياتهم اليومية، مما يجعل مستوى الأمان في السعودية نموذجاً يُحتذى به على المستوى الإقليمي والدولي في كيفية بناء مجتمع آمن ومستقر.
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط