العجوز في المدرجات والنبريصي غائب.. تحديات مصيرية تواجه الإسماعيلي قبل مواجهة الطلائع


يخوض الإسماعيلي مواجهة حاسمة أمام طلائع الجيش اليوم في الجولة الرابعة من الدوري المصري وسط ظروف استثنائية تطرح تساؤلات حول قدرة الدراويش على مواصلة مشوارهم في البطولة.
تشهد المباراة، التي تقام على ملعب استاد جهاز الرياضة في التاسعة مساءً، غياب شخصيتين محوريتين في تشكيلة الإسماعيلي. المدرب العام أحمد العجوز سيتابع المباراة من المدرجات تنفيذاً لعقوبة الإيقاف التي فرضتها رابطة الأندية عليه لمدة مباراة واحدة مع غرامة مالية قدرها 10 آلاف جنيه، بالإضافة إلى غرامة أخرى بقيمة 5 آلاف جنيه نتيجة طرده ودخوله أرض الملعب للاعتراض في مباراة الاتحاد السكندري.
أما الغائب الأكثر تأثيراً فهو المهاجم الفلسطيني خالد النبريصى، صاحب الهدف الذهبي في المواجهة الأخيرة بين الفريقين والذي انتهت بفوز الإسماعيلي بهدف نظيف في 13 مارس الماضي. النبريصي يخضع حالياً لبرنامج تأهيلي مكثف بعد تعرضه لإصابة بالغة الخطورة تمثلت في كسر مضاعف بالكوع خلال منافسات الموسم الماضي.
تتفاقم أزمة الغيابات بافتقاد الفريق لحارس المرمى الأساسي عبد الله جمال بسبب عقوبة الإيقاف التي تلقاها إثر طرده في مباراة الاتحاد السكندري، ما يفسح المجال أمام الحارس المخضرم أحمد عادل عبد المنعم للظهور للمرة الأولى في الدوري هذا الموسم والدفاع عن عرين الدراويش. كما تستمر معاناة الإسماعيلي مع قائمة المصابين الطويلة التي تضم مروان حمدي وحاتم سكر ومحمد حسن ومحمد نصر، فيما يعمل الجهاز الطبي على قدم وساق لتجهيز هؤلاء اللاعبين في أسرع وقت ممكن.
من جانبه، لم يترك هيثم شعبان، المدير الفني لطلائع الجيش، شيئاً للصدفة، حيث عكف على دراسة أداء الإسماعيلي من خلال متابعة مبارياته الأخيرة، وتحديداً المواجهة ضد الاتحاد السكندري في الجولة الثالثة والتي خسرها الدراويش بهدف دون رد، بهدف رصد نقاط القوة والضعف في تشكيلة المنافس واستغلالها لصالح فريقه.
تأتي هذه المباراة في ظل سعي الطلائع لمواصلة صحوته الأخيرة، بينما يحتاج الإسماعيلي بشدة لتصحيح مساره وإثبات قدرته على التأقلم مع الظروف الصعبة والغيابات المؤثرة التي قد تحدد مصير الفريق في المنافسة على المراكز المتقدمة هذا الموسم.
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط