قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

فيرنانديز يتهم الحكم بتدمير تركيزه.. والنتيجة: مانشستر يونايتد في المركز 16 بنسبة انتصارات 24% فقط

فيرنانديز يتهم الحكم بتدمير تركيزه.. والنتيجة: مانشستر يونايتد في المركز 16 بنسبة انتصارات 24% فقط
نشر: verified icon

سياق سعودي

26 أغسطس 2025 الساعة 06:50 مساءاً

انتقد البرتغالي برونو فيرنانديز قائد مانشستر يونايتد الحكم كريس كافاناغ، مُحمّلاً إياه المسؤولية الجزئية عن إضاعته ركلة جزاء حاسمة في مباراة فولهام التي انتهت بالتعادل 1-1، مؤكداً أن الاصطدام مع الحكم أثّر على تركيزه في اللحظة الحاسمة. هذا التصريح جاء في ظل استمرار أزمة النتائج التي تضع مانشستر يونايتد في المركز السادس عشر بنسبة انتصارات متواضعة لا تتجاوز 24% فقط.

برونو فيرنانديز

كشف فيرنانديز تفاصيل جديدة حول الحادثة التي وقعت أثناء استعداده لتنفيذ ركلة الجزاء في الدقيقة الثمانين، موضحاً أن اصطدامه بالحكم كافاناغ أربك خططه وروتينه المعتاد. وقال النجم البرتغالي في تصريحات صحفية: "لكل ركلة جزاء روتين خاص وأشياء أقوم بها، أزعجني الأمر لأن الحكم لم يعتذر وهذا ما أحرجني في تلك اللحظة".

رغم اعتراف فيرنانديز بمسؤوليته الشخصية عن التسديدة السيئة، إلا أنه أكد أن عدم اعتذار الحكم أثّر سلبياً على حالته النفسية. وأضاف: "ذلك ليس عذراً لإضاعة الركلة، كانت تسديدة سيئة مني، وضعت قدمي تحت الكرة أكثر من اللازم ولهذا علت فوق العارضة، لكن الحكم كان يجب أن يعتذر".

هذه الحادثة تأتي في وقت حرج لمانشستر يونايتد الذي يعاني من بداية مخيبة للآمال في الموسم الجديد. الفريق خسر في الجولة الأولى أمام أرسنال بنتيجة 1-0 على أرضه، قبل أن يسقط في فخ التعادل ضد فولهام، ليهدر بذلك خمس نقاط ثمينة منذ انطلاق البطولة.

من جانبه، عبّر المدرب البرتغالي روبين أموريم عن تفهمه للحالة النفسية التي يمر بها قائد فريقه، مؤكداً أن إضاعة ركلة الجزاء تركت أثراً نفسياً واضحاً على اللاعب. وقال أموريم: "أعتقد أنه غير معتاد على إضاعة ركلات الجزاء، هو يعرف أن كل لحظة مهمة في هذا السياق ويمكن أن يكون لها تأثير كبير على الفريق، وأظن أن ضياع ركلة الجزاء أثر عليه نفسياً".

تكشف الإحصائيات الرسمية عمق الأزمة التي يواجهها مانشستر يونايتد تحت قيادة أموريم، حيث بلغت نسبة انتصاراته في الدوري الإنجليزي 24.1% فقط، بواقع سبعة انتصارات في 29 مباراة منذ توليه التدريب في نوفمبر 2024. هذه النسبة المتواضعة تضع الفريق في موقف محرج، خاصة مع جمعه 28 نقطة فقط واستقراره في المركز السادس عشر.

انعكست هذه النتائج المخيبة على معنويات اللاعبين وثقتهم بأنفسهم، حيث بدا واضحاً أن الضغوط النفسية تؤثر على أدائهم في اللحظات الحاسمة. فيرنانديز، الذي يُعتبر من أكثر اللاعبين دقة في تنفيذ ركلات الجزاء، وجد نفسه أمام موقف محرج عندما أهدر فرصة ذهبية لمنح فريقه الفوز والانطلاقة المنشودة.

يواجه مانشستر يونايتد تحدياً حقيقياً في استعادة مكانته بين الكبار، فالفريق الذي اعتاد المنافسة على الألقاب بات يُنظر إليه كفريق متواضع يبتعد مبكراً عن سباق المقدمة. هذا التراجع في المستوى يضع مكانة النادي ضمن دائرة "البيغ 6" محل جدل متجدد، خاصة مع استمرار النتائج المخيبة رغم الاستثمارات الضخمة في سوق الانتقالات.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد