حصري: بث مباشر فرنسا وآيسلندا 9:45 مساءً - طريق مونديال 2026 يبدأ الليلة!


في تطور مثير هز عالم كرة القدم، تشهد الليلة مواجهة نارية بين عملاق أوروبا فرنسا وأسود الشمال آيسلندا في ملعب حديقة الأمراء، حيث 5 أهداف في مرمى واحد أطاحت بمدرب، و9:45 دقيقة تفصلنا عن مواجهة قد تحدد مصير التأهل لكأس العالم 2026. آيسلندا، البلد الذي لا يتجاوز سكانه 400 ألف نسمة، تتحدى عملاق أوروبا في مباراة واحدة قد ترسم ملامح طريق مونديال 2026!
تنطلق المواجهة المصيرية في تمام الساعة 9:45 مساءً بتوقيت القاهرة ومكة المكرمة، حيث يدخل منتخب فرنسا اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد فوزه المقنع على أوكرانيا بثنائية نظيفة، سجل خلالها النجم كيليان مبابي ومايكل أوليز. أما آيسلندا فقد حققت انتصاراً ساحقاً على أذربيجان بخماسية مدوية أدت لإقالة مدربهم فرناندو سانتوس. أحمد الرياضي، مشجع فرنسي من القاهرة، يقول بقلق: "أخشى من تأثير غياب نجومنا على حلم التأهل، لكن ثقتي في مبابي كبيرة".
الذاكرة تستدعي يورو 2016 عندما أذلت آيسلندا إنجلترا وأطاحت بها في مفاجأة تاريخية، فهل ستتكرر المفاجأة الليلة في باريس؟ يعاني منتخب فرنسا من غيابات مؤثرة أبرزها عثمان ديمبيلي وديزيريه دوي بسبب الإصابة، وسط انتقادات حادة من إدارة باريس سان جيرمان للجهاز الطبي للمنتخب. د. محمد الكروي، المحلل التكتيكي، يحذر: "آيسلندا ستعتمد على الكرات المرتدة والهجمات المضادة لمفاجأة فرنسا، والغيابات قد تكون العامل الحاسم".
ملايين المشاهدين في العالم العربي يستعدون للسهر هذه الليلة، حيث ستنقل المباراة عبر قناة beIN SPORTS HD 1 بصوت المعلق حسن العيدروس. الفائز سيضع قدماً ثابتة في طريق التأهل المباشر لكأس العالم 2026، بينما الخاسر سيجد نفسه تحت ضغط هائل في المباريات المقبلة. سارة المتابعة من مصر تؤكد: "لن أفوت هذه المباراة المهمة، فالتوقيت مثالي والإثارة في أوجها". الفرصة سانحة أمام آيسلندا لتكرار مفاجآتها التاريخية، والتحدي كبير أمام فرنسا للحفاظ على صدارتها رغم الغيابات.
مع انطلاق صافرة البداية تحت أضواء ملعب حديقة الأمراء الساطعة، وبين قمصان فرنسا الزرقاء والأبيض الآيسلندي، سيحدد 90 دقيقة من الإثارة والتشويق معالم الطريق نحو كأس العالم 2026. لا تفوتوا هذه المواجهة النارية التي تبدأ خلال دقائق معدودة، فالسؤال المحوري يبقى: هل ستحافظ فرنسا على صدارتها وتعزز حظوظها في التأهل، أم ستفاجئنا آيسلندا مجدداً وتعيد كتابة التاريخ في عاصمة النور؟
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط