حصري: 17 مدرباً سعودياً يحققون إنجازاً تاريخياً... هل ستقود السعودية كرة القدم الآسيوية؟
في تطور استثنائي شهدته الرياض، حصل 17 مدرباً سعودياً على أعلى رخصة تدريبية آسيوية خلال خمسة أيام مكثفة. السعودية تُغير خريطة التدريب في المنطقة وتكافح دول الخليج للحصول على مدربين مؤهلين في حين تُخرّج السعودية دفعة جديدة من النخبة.
امتدت دورة الرخصة الآسيوية "PRO" التي نظمها الاتحاد السعودي لكرة القدم على مدى 120 ساعة تدريبية، تحت إشراف المحاضر الفرنسي فرانك ذيفلير. "هذا استثمار في مستقبل كرة القدم السعودية"، حسبما قال ناصر لارغيت المدير الفني للاتحاد. الأجواء كانت مفعمة بالطموح، حيث كان التدريب يجري في غرف صامتة مملوءة بالتركيز.
منذ إطلاق رؤية 2030، والسعودية تسعى لتقليل الاعتماد على المدربين الأجانب، في خطوة مشابهة لنجاح اليابان وكوريا الجنوبية في بناء برامج تدريب محلية. الخبراء يتوقعون تأثيراً ملموساً لهذه الجهود على البطولات المحلية القادمة.
الصعود الملحوظ في مستوى التدريب والأداء سيشهد تحسناً في الأداء الفني للأندية السعودية في البطولات الآسيوية. الفرصة الآن متاحة أكثر من أي وقت مضى للمدربين الشباب للحصول على هذه الشهادات. البعض ينظر بتفاؤل لمستقبل مشرق، بينما يتساءل الآخرون عن تطبيق المعرفة عملياً.
تلخيصاً، 17 مدرب وطني، خمسة أيام مكثفة، ومستقبل واعد لكرة القدم السعودية. هذه البداية فقط في خطة طموحة لتحويل المملكة إلى مركز تدريبي متقدم. السؤال الآن: هل ستجلب البطولات القادمة ثورة تدريبية سعودية حقيقية؟ على المدربين التحضير والاستعداد للمراحل التالية من هذا البرنامج المتميز.
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط