صادم: الشمراني يكشف السر وراء صمت الأهلي والاتحاد... ملايين مهدرة بلا فائدة!

ملايين الريالات تُهدر سنوياً على مواهب شابة تجلس على مقاعد البدلاء، في وقت تشهد فيه الأوساط الرياضية السعودية أزمة صامتة تهدد مستقبل كرة القدم. هذه الحقيقة المذهلة تأتي مع انتقادات الكاتب الرياضي أحمد الشمراني المعروفة بجرأتها. فالصمت المطبق من الأندية مثل الأهلي والاتحاد قد يؤدي إلى إهدار فرص إعادة النظر في لوائح اللاعبين الشباب. الخبراء يحذرون من استمرار هذا العبث الذي لا يقبله قانون ولا منطق، وتنذر هذه السياسات بتهديد مصالح الكرة السعودية. التفاصيل قادمة.

في خطوة جريئة، واجه أحمد الشمراني سياسات الأندية الكبرى في التعامل مع المواهب الشابة مستعرضاً استثمارات تقدر بالملايين تُهمل بجلوس العشرات من هذه المواهب على مقاعد البدلاء. الشمراني قال: "من حق أي نادٍ أن يبحث عن مصالحه، لكن هدر الملايين في عقود لاعبين دون الاستفادة منهم عبث". وفي مشهد يثير القلق، صمت الأندية الصغيرة مقابل تصريحات نادي النصر ورئيس الهلال أضاف إلى الشعور بالإحباط.

تاريخ الجدل حول لوائح اللاعبين في الدوري السعودي ليس بجديد، حيث أن الأندية الكبرى تهيمن بضغوط استثماراتها التجارية. المشرع الرياضي مطالب بالتدخل، مع تساؤلات حول مستقبل هذه اللوائح في ظل الأزمات المشابهة التي شهدتها دوريات عالمية أخرى. الخبراء يرون أن تدخل تنظيمي ضروري لإنقاذ الموقف. هل ستبقى المصالح الخاصة فوق المصلحة العامة؟

الأزمة أصبحت ملموسة في الحياة اليومية لجماهير كرة القدم السعودية، حيث تعيد صياغة ولاءاتها واستثماراتها، وهناك دعوات متزايدة لاتحاد كرة القدم لتغيير اللوائح لضمان عدالة التوزيع ومنع هجرة المواهب للخارج. ردود الأفعال تأتي متباينة، بين تأييد من الجماهير الصغيرة ومعارضة من الأندية الكبيرة، وتبقى الفرصة قائمة لتصحيح المسار.

برجماتية الأندية الكبرى تهدد جوهر وعدالة الدوري، وتتطلب تدخل المشرع لحماية مستقبل الكرة السعودية. هل ستستمر مصالح الأندية الكبرى في التضحية بمستقبل الكرة والمواهب؟ دعوة للجماهير للضغط من أجل الإصلاح ومنع تفاقم الأوضاع.

قم بمشاركة المقال