قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

متعب الحربي صريح: "طرد كوليبالي أثّر علينا".. والهلال يصعد للمركز الثاني رغم التحدي

متعب الحربي صريح: "طرد كوليبالي أثّر علينا".. والهلال يصعد للمركز الثاني رغم التحدي
نشر: verified icon

سياق سعودي

20 نوفمبر 2025 الساعة 08:30 مساءاً

3 لاعبين فقط في مركز واحد.. أزمة الهلال التي حولت متعب الحربي إلى بطل! في خضم الصراع المستمر على قمة دوري روشن السعودي، سيطر الهلال على الأنظار بفوزه على الشباب 1-0 في مباراة ملحمية. في عالم كرة القدم المليء بالنجوم المتمردين، يظهر بطل سعودي ليرسل رسالة قوية: "أنا مستعد للعب في أي مركز". بينما تترقب الجماهير صراع الصدارة، يخوض الهلال معركة مسرحية ضد نقص اللاعبين، واضعاً آماله في قدرات الحربي. تضحية، إخلاص، بطولة هم الكلمات المفتاحية في هذا التحدي.

مباراة مثيرة انتهت بفوز صعب للهلال على الشباب بهدف وحيد، وضعته في المركز الثاني مع 17 نقطة، بينما تجمد الشباب عند 6 نقاط في المركز 13. القيادة الفنية لإنزاغي والروح القتالية للحربي تجسدت في هذه الليلة الكروية. "كلّنا لخدمة نادي الهلال، وأنا مستعد للعب في أي مركز إن شاء الله"، قالها الحربي بشجاعة وسط أصوات التشجيع المختلطة بالقلق. طرد كوليبالي أجبر الفريق على حلول إبداعية، واضعاً الضغط على عاتق الشجعان كالحربي.

نقص الهلال في مراكز الدفاع ليس بجديد، لكن سياسة التعاقدات والنقص العددي أشار بوضوح إلى الحاجة للتضحية. إنزاغي، الفنان التكتيكي، يواجه تحديات تاريخية بتوظيف الحربي كلاعب متعدد المهام، مستدعياً تضحيات نجوم سابقين مثل سامي الجابر. التوقعات تشير إلى مزيد من الضغط على الهلال لخلق حلول إبداعية جديدة، مع احتمال تغيير المعادلات في قادم الأسابيع.

نتائج الدوري لها صدى يومي على أمزجة الملايين. بينما يعيد الهلال ترتيب أوراقه لتعزيز تشكيلته في الشتاء، يواجه الشباب شبح الهبوط إذا لم يتدارك الموقف. ردود الأفعال المختلفة تتحدث عن فخر الهلاليين بإخلاص الحربي، مقابل قلق الشباب المتزايد. فرص وتحديات تلوح في الأفق، ولكن يبقى السؤال: هل سينجح الهلال في تغيير مصيره بفعل تضحيات مثل تلك التي يقدمها الحربي؟

الحربي يجسد روح الفداء، والهلال يعاني من نقص تكتيكي، بينما يقع الشباب في ورطة حقيقية. الأسابيع القادمة ستختبر قدرة الهلال على المنافسة بقوة رغم التحديات. على الأندية السعودية الاستثمار أكثر في تطوير لاعبيها المحليين. ولكن يبقى السؤال معلّقاً: هل ستكفي تضحيات الحربي لحل أزمة الهلال، أم أن الأسوأ قادم؟

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد