صادم: الأمير عبدالرحمن بن مساعد ينفجر غضباً من النصراويين والهلاليين... 'عيب والله!'
30 مليون سعودي.. منتخب واحد.. لكن قلوب منقسمة! بعد فوز المنتخب السعودي بمباراته الأولى في كأس العرب 2025، يواجه الأمير عبدالرحمن بن مساعد تحدياً من نوع خاص: تعصب كروي يهدد بتقسيم الصفوف الوطنية. أمير سعودي يضطر لاستخدام "عيب والله!" ليوقظ ضمائر الجماهير الخاملة. مع بداية مشوار المنتخب في البطولة، يأتي الإنذار الأحمر: تعصب الأندية قد يقوض طموحاتنا الوطنية.
رسالة نارية أطلقها الأمير عبدالرحمن بن مساعد عبر منصة "إكس"، معبراً عن غضبه من الحدة التي أبداها المشجعون النصراويون والهلاليون تجاه المنتخب. رغم أنها الجولة الأولى فقط من كأس العرب، إلا أن الانقسام ظهر واضحاً، مما أثار صدمة في الأوساط الرياضية. إن هذا التعصب هو تعبير عن الجهل وخيانة للمصلحة الوطنية، كما أشار الأمير قائلاً: "من المؤسف جدًا أن ينظر البعض إلى المنتخب بتعصب."
التعصب التاريخي بين جماهير النصر والهلال ليس جديداً، لكنه الآن يطل بظلاله الثقيلة على المنتخب الوطني. وسائل التواصل الاجتماعي زادت من تأجيج نار التعصب دون رادع، تماماً كما حدث في منتخبات دول أخرى، مما أدى لتراجع الأداء. الخبراء ينبهون: استمرار هذا السلوك سيؤثر سلباً على معنويات اللاعبين وسيضعف من تماسك الفريق.
انقسام في الحياة اليومية للمجتمع السعودي يظهر جلياً حول كيفية دعم المنتخب الوطني. ضغط اجتماعي يدعو للوحدة خلف الألوان الوطنية كفرصة لتطوير ثقافة رياضية تتجاوز الانقسامات الضيقة. في ظل هذه التحذيرات، برزت ردود أفعال متباينة بين داعٍ للوحدة ومدافع عن التعصب النادوي، متسائلاً: هل سيتغير سلوك الجماهير أم يبقى الحال كما هو عليه؟
رسالة رجاء يحملها تحذير الأمير للوطن: هل ستنجح صرخته في توحيد الصفوف خلف المنتخب؟ كل مشجع سعودي يواجه تحدياً: الاختيار بين الولاء للوطن وناديه. "هل سنشهد تغييراً حقيقياً.. أم يبقى التعصب أقوى من صوت العقل؟"
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط