عاجل: «القاتل الصامت» يحصد 21 روحاً في الأردن... هل منزلك آمن من الموت المفاجئ؟
21 قتيلاً و560 مصاباً في موسم شتوي واحد - رقم يفوق ضحايا بعض الحروب الصغيرة. غاز لا يُرى ولا يُشم يتسلل لمنازل الأردن كل ليلة شتوية ويقتل عائلات كاملة وهي نائمة. مع دخول أبرد ليالي الشتاء، كل دقيقة تأخير في اتخاذ الاحتياطات قد تكون الأخيرة. انتبه، فالقاتل الخفي يهدد بطرق مميتة...
في فيلا هادئة بدابوق، استيقظت عمان على مأساة مؤلمة: عائلة الاقتصادي معتز النابلسي بأكملها لم تعد تتنفس. تكشف الأرقام أن 1 من كل 28 متضرر يموت، ونسبة الوفيات 3.6% ترعب الخبراء. الدفاع المدني يحذر: إنه القاتل الذي لا تراه ولا تشمه، لكنه يقتلك وأنت نائم.
ليالي الشتاء الباردة تقض مضاجع العائلات في قلق مستمر.
كل شتاء، يتحول حلم الدفء الآمن إلى كابوس صامت في منازل الأردن. ارتفاع فواتير الكهرباء يدفع الأسر للبحث عن بدائل رخيصة قد تكلفها الحياة. تتكرر المأساة كل عام، لكن الرقم هذا العام تجاوز كل التوقعات المؤلمة. الخبراء يحذرون: الأسوأ لم يأت بعد مع توقعات موجة برد قاسية.
تغيرت عادات الشتاء: نوافذ مفتوحة رغم البرد، وقلق يمنع النوم الهانئ. قوانين جديدة للسلامة، وأجهزة إنذار ستصبح ضرورة وليس ترفاً. الوقاية بمئات الدنانير أفضل من العلاج بأرواح لا تُقدر بثمن. بينما بعضهم يستهين كلياً بالخطر، يتطلع آخرون لحلول ذكية ومتوازنة.
تلخيصاً للوضع: 21 روحاً زهقت، 560 عائلة تضررت، وآلاف أخرى في خطر محدق! الشتاء لم ينته بعد، والليالي الأكثر برودة والخطورة قادمة. تحقق من مدفأتك الليلة، فتح نافذة صغيرة، ركب جهاز إنذار - قرارات بسيطة تنقذ الحياة. السؤال ليس إذا كان 'القاتل الصامت' سيضرب مرة أخرى، بل متى؟ هل ستكون مستعداً؟
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط