عاجل: جمعية المحاسبين تفتح أبواب الخبرة للطلاب مجاناً - هكذا تفهم ضرائب الدخل والمبيعات!
في مفاجأة مدوية تركت أثراً عميقاً في الأوساط الأكاديمية، أظهرت دراسة حديثة أن 85% من خريجي المحاسبة لا يستطيعون حساب ضريبة دخلهم الشخصية بشكل صحيح. هذا النقص في المعرفة العملية يتطلب تحركاً فورياً، حيث أن ساعات قليلة من التدريب العملي قد تغير مسار مهني بالكامل. في عصر تعقيد القوانين المالية، المعرفة العملية ليست ترفاً بل ضرورة. اقرأ التفاصيل لتعرف المزيد.
نظمت جمعية المحاسبين القانونيين الأردنيين ورشة عمل تخصصية حول قوانين ضريبتي الدخل والمبيعات والتي استهدفت طلبة الجامعات في مقر هيئة الأوراق المالية في عمان، مستهدفةً تعزيز فهم الطلبة للأبعاد العملية للقوانين الضريبية. حيث أكد خبراء الجمعية على أن "الربط بين النظرية والتطبيق هو السر وراء تخريج محاسبين محترفين".
تأتي هذه الورشة ضمن جهود مستمرة لتطوير التعليم المحاسبي في الأردن، حيث أن سد الفجوة بين التعليم الأكاديمي ومتطلبات العمل الفعلية أصبح ضرورة ملحة. مبادرات مماثلة في السابق قد ساهمت في تحسين قدرات الخريجين، ويتوقع الخبراء أن تكثيف هذه البرامج سيعزز من جودة الخريجين في المستقبل.
تفاعلت الحياة اليومية بشكل ملموس مع هذه المبادرة، حيث أن الفهم الأفضل للالتزامات الضريبية يمكن أن يوفر المال ويقلل من المخاطر القانونية للمواطنين. جيل جديد من المحاسبين الآن أكثر كفاءة وجاهزية لسوق العمل، مما يوفر فرصة ذهبية للطلبة لتطوير مهاراتهم العملية قبل التخرج. هذه الورشة أثارت حماسة الطلبة، وتقدير أرباب العمل، ودعم الأكاديميين بشكل كبير.
ورشة العمل التي عقدت كانت مثالاً نموذجياً يثبت أهمية الربط بين النظرية والتطبيق في التعليم المحاسبي، ومن المتوقع أن نشهد المزيد من هذه المبادرات في المستقبل. على الطلبة اغتنام هذه الفرص، بينما يتوجب على الجامعات تبني هذا النهج بشكل أكبر. السؤال النهائي يبقى: هل ستكون أنت جزءاً من الجيل الجديد من المحاسبين المتميزين؟
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط