عاجل: خليل الحاج توفيق يكشف خطة جديدة لتفجير الاقتصاد الأردني... مجالس الأعمال تدخل مرحلة التحول!
2.5 مليار دولار تتبخر سنوياً من خزائن الاقتصاد الأردني! عنوان شاق يجذب الانتباه، إذ كشف خليل الحاج توفيق، رئيس غرفة تجارة الأردن، عن خطة ثورية لتفعيل أكثر من 15 مجلس أعمال لتحريك عجلة الاقتصاد الأردني وطرد الضغوط السلبية. هذا الإعلان جاء في ظل إلحاح غير مسبوق بسبب تغيرات اقتصادية عالمية تدفع الأردن لاتخاذ خطوات ضرورية. التفاصيل الكاملة تنتظركم.
في تطور محوري يشهده الاقتصاد الأردني، أعلن خليل الحاج توفيق عن ضرورة تفعيل مجالس الأعمال الثنائية لتعزيز العلاقات التجارية بين الأردن والدول الأخرى. وأظهر التقييم لعام 2025 أن أكثر من 15 مجلساً ينتظر التفعيل، مع فرصة للتجارة البينية لتصل إلى 300% في غضون 18 شهرًا. وقال الحاج توفيق: "الوقت لا ينتظر أحداً، والفرص لا تطرق الباب مرتين."، في حين أن المستثمرون يتهافتون للحصول على فرصة الانخراط في هذا الحراك الجديد.
لطالما عانت المجالس من الجمود، لكن هذه المحاولة الجادة لإعادة تفعيلها تأتي بعد سنوات من الفرص الضائعة. العوامل المحفزة تشمل تحولات اقتصادية عالمية وضغوط تنافسية من دول الجوار. الخبراء يربطون هذا الإنجاز المرتقب بمدى التأثير الذي أحدثته النهضة الاقتصادية لسنغافورة في الثمانينيات، وعلق د. محمد العتوم قائلاً: "هذا التطور سيعيد تشكيل خريطة التجارة في المنطقة."
تأثير هذه الخطوة سيكون فورياً؛ إذ من المتوقع ظهور فرص عمل جديدة وتحسن الأسعار وتنوع السلع والخدمات. خبراء الاقتصاد يحذرون: من لا يستعد الآن سيجد نفسه خارج السباق. ردود الأفعال تتباين بين حماس رجال الأعمال وتحفظ المتشككين، لكن الجميع يتفق أن ما يحدث يمثل انطلاقة تاريخية للاقتصاد الأردني.
تلخيصاً لهذه الخطوة التاريخية، فإن تفعيل مجالس الأعمال يمثل فرصة استثمارية ضخمة تنتظر التنفيذ الجدي. الأردن يقف الآن على أعتاب نهضة اقتصادية حقيقية إذا تم تنفيذ الخطة بجدية. ننصح رجال الأعمال : "تواصل مع غرفة التجارة المحلية اليوم، لا تدع الفرصة تفوتك!" السؤال الآن ليس متى ستبدأ النهضة.. بل هل ستكون جزءاً منها؟
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط