قم بمشاركة المقال
عشيرة البطاينة هي إحدى العشائر العربية القديمة، والتي ساهمت بشكل كبير في بناء الحضارة العربية وتشكيل هويتها، وسوف نتعرف على أصل عشيرة البطاينة، وكيف بدأت وما هي رحلة التحديات التي واجهتها حتى استقرت في منطقة الأردن.
ما هو أصل عشيرة البطاينة؟
يعود أصل عشيرة البطاينة إلى منطقة نجد في الجزيرة العربية، وبعد رحلة طويلة، استقرت هذه العشيرة في منطقة حوران السورية، ثم انتقلت إلى الأردن، حيث أسست جذورها في منطقة عجلون، وهذا الجدول يوضح باختصار رحلة عشيرة البطاينة، وسوف نتناول بشيء من التفصيل العديد من المعلومات حول عشيرة البطاينة في الأردن. [1]
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
هل البطاينة من شمر؟
تعتبر عشيرة البطاينة إحدى فروع القبائل العربية العريقة، والتي تمتد جذورها إلى عمق التاريخ، حيث تعود أصول هذه العشيرة إلى قبيلة شمر، إحدى بطون قبيلة طيء، وقد ساهمت بشكل كبير في بناء الحضارة العربية وتشكيل هويتها، وقد واجه البطاينة خلال رحلتهم وتوطنهم العديد من التحديات والصعوبات، أبرزها: [1]
- التنازع مع القبائل الأخرى: أدى وجودهم في مناطق جديدة إلى صراعات مع القبائل المستوطنة.
- الابتعاد عن السلطة المركزية: رغبتهم في العيش في بيئة أكثر استقلالية بعيدًا عن سيطرة الدولة العثمانية.
- البحث عن أراضٍ خصبة: السعي الدائم إلى مناطق تتميز بخصوبة أراضيها.
- هجمات البدو: تعرضوا لهجمات متكررة من قبل البدو الذين كانوا ينتشرون في المنطقة.
كم عدد عشيرة البطاينة؟
مع مرور الوقت، ونتيجة لزيادة أعدادهم، قرر البطاينة التوسع إلى مناطق جديدة، مثل البارحة وحكما، وقد اختاروا هذه المناطق نظراً لخصوبة أراضيها ووقوعها في مواقع استراتيجية، وقد حافظت عشيرة البطاينة على تراثها الثقافي وهويتها القبلية على مر العصور، فيما ساهموا في الحفاظ على العادات والتقاليد العربية الأصيلة، كما أنهم لعبوا دورًا مهمًا في الحفاظ على اللغة العربية، ونقلها إلى الأجيال القادمة، وعن عدد عشيرة البطاينة فهو كبير جدا ولا يزال يزداد. [1]