صادم: السوق العقاري الأردني يحطم الأرقام القياسية بـ 6.4 مليار دينار في 11 شهراً فقط!

في خطوة مذهلة هزت الأوساط العقارية الأردنية، سجل السوق العقاري الأردني تداولات بقيمة 6.4 مليار دينار خلال أحد عشر شهراً فقط. كل 21 ثانية، يتم بيع عقار بمتوسط قيمة 50 ألف دينار، ما يعكس زخم النمو غير المسبوق. الخبراء يؤكدون: الأرقام تشير إلى نمو متسارع قد يجعل شراء العقار اليوم أرخص من شرائه غدًا. تابع القراءة لاكتشاف التفاصيل المثيرة والخطط المستقبلية.

شهد السوق ارتفاعاً غير مسبوق، حيث وصل حجم التداول إلى 6.4 مليار دينار. وبحسب دائرة الأراضي والمساحة، ارتفعت نسبة التداول في شهر نوفمبر بمقدار 24%، ليصل إلى 636 مليون دينار في شهر واحد فقط. "الأرقام تؤكد متانة السوق العقاري"، صرحت دائرة الأراضي، وسط زحام المستثمرين في مكاتب العقار، والطلب الذي فاجأ الجميع.

الأردن، وجهة الاستثمار الآمن، ظل دائماً نقطة جذب للمستثمرين وسط إقليم مضطرب. التحسن الاقتصادي والسياسات الحكومية الداعمة، بالإضافة إلى عودة المغتربين، جميعها عوامل ساهمت في هذه القفزة. تُذكر هذه الطفرة بالسنوات الذهبية للعقار في 2006-2008 التي تُبشر بأسس أكثر صلابة اليوم. ولكن، خبراء ينصحون بالحذر من المضاربة الزائدة.

الشباب الأردني يجد صعوبات أكبر لامتلاك مسكن، بينما يفرح الملاك بارتفاع قيم أملاكهم. توقعات تشير لزيادة متوقعة بأسعار الإيجارات ونمو في قطاع البناء. وبينما تحذر بعض الأصوات من فقاعة عقارية، يرى آخرون العديد من الفرص الذهبية، مما يثير ردود فعل واسعة بين التفاؤل والخوف.

الأردن على أبواب فصل جديد من النمو العقاري. بقوة بلغت 6.4 مليار دينار حتى الآن، ومستقبل يُبشر بالمزيد بشرط المحافظة على التوازن. استشر خبيراً خبياً قبل الإقدام على أي استثمار، لتجعل من هذا النجاح قصة لك. هل ستكون جزءاً من هذه الطفرة العقارية؟ أم ستظل متفرجاً عليها فقط؟

نورة الفارسي

أتمتع بخبرة تمتد لأكثر من خمسة عشر عامًا في تغطية القضايا الاقتصادية الرئيسية والتحليل المالي في الخليج ومصر.

قم بمشاركة المقال