عاجل: الأردن تنهي معاناة 2500 معلم... رواتب بـ9 ملايين دينار تصل البنوك أخيراً!

9 ملايين دينار... هذا المبلغ الذي انتظره 2500 معلم أردني أشهراً طويلة في ظل انتظار وقلق كبير. لأول مرة منذ شهور، ابتسم معلمو الأردن وهم يتلقون إشعارات البنك التي طال انتظارها. لكن 20 معلماً ما زالوا ينتظرون... والسؤال: متى سيأتي دورهم؟

أعلنت وزارة التربية والتعليم الأردنية عن تحويل الرواتب المتأخرة للأساتذة إلى البنوك، حيث أكدت الدكتورة سحر شخاترة، أمين عام الوزارة للشؤون الإدارية والمالية، تحويل كامل الرواتب التي بلغ عدد مستحقيها 2500 معلم ومعلمة. بلغ إجمالي المبلغ المحول 9 ملايين دينار، ما أضفى راحة وفرحة على الجميع مُتخلصاً من قلق مالي طويل الأمد.

تعود أسباب التأخير في صرف الرواتب إلى صدور نظام جديد للخدمة والموارد البشرية، مما تطلب نظاماً جديداً يوضح كيفية احتساب الرواتب. وبعد صدور النظام في الجريدة الرسمية، بدأت مديريات الموارد البشرية باحتساب المبالغ المستحقة، حيث شملت التحويلات أيضاً مستحقات العاملين على حساب التعليم الإضافي الأردني والتعليم الإضافي المسائي للسوريين ورياض الأطفال والمخيمات، الأمر الذي حسّن الأجواء التعليمية بشكل عام.

كان لهذا التطور تأثير مباشر على الحياة اليومية للمعلمين، حيث تحسنت قدرتهم الشرائية وأزالت الضغط عنهم وعن أسرهم. وبرغم الارتياح العام، بقيت التحذيرات قائمة حول ضرورة متابعة حالة العشرين معلماً المتبقين الذين لم يتسلموا رواتبهم حتى الآن.

في ختام الأمر، أزمة تأخير رواتب 2500 معلم تم حلها بنجاح من خلال النظام الجديد، لكن السؤال الأهم يبقى قائماً: هل سيثبت هذا النظام فعاليته في منع الأزمات مماثلة مستقبلاً؟ الإجابة ستتضح في الأشهر القادمة، وعلى المعلمين التحقق المستمر من مستحقاتهم والتواصل مع الوزارة حيال أي مشكلات.

علي الزعبي

أنا علي الزعبي، متخصص في شؤون التعليم الأردني. أعمل منذ سنوات على متابعة التطورات والابتكارات في القطاع التعليمي، وأشارك بانتظام في المؤتمرات والندوات التعليمية التي تساهم في تعزيز معرفتي، مما يمكنني من تقديم رؤى شاملة وعميقة في هذا المجال.

قم بمشاركة المقال