قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

عاجل: الشباب السعودي والتونسي يتحدان ضد العنف... مبادرة ستغير مستقبل المنطقة!

عاجل: الشباب السعودي والتونسي يتحدان ضد العنف... مبادرة ستغير مستقبل المنطقة!
نشر: verified icon وائل السعدي 07 ديسمبر 2025 الساعة 10:20 مساءاً

كل 3 ثوانٍ، شاب عربي يتخذ قراراً مصيرياً بين طريق العنف أو طريق السلام. واليوم، في مدينة الثقافة التونسية، وُلدت حركة استثنائية قد تغير وجه المنطقة العربية للأبد. لأول مرة في التاريخ، تتحد السعودية وتونس في مبادرة ثورية لإنقاذ جيل كامل من براثن العنف، في تحالف يحمل بذور نهضة حقيقية لمستقبل أكثر أماناً.

تحت شعار "معاً من أجل مستقبل بدون عنف"، شهدت مدينة الثقافة بتونس تظاهرة توعوية استثنائية جمعت وفداً شبابياً سعودياً مع نظرائهم التونسيين في تجربة فريدة لتبادل الخبرات في مجالي الشباب والرياضة. أحمد المنصوري، 24 عاماً، شاب سعودي كان ضحية للتنمر، وجد في هذه البرامج طريقه للتعافي: "شعرت أنني وُلدت من جديد، هذا ليس مجرد تبادل خبرات، بل ثورة حقيقية في فكر الشباب العربي". البرنامج الذي تضمن فقرات تنشيطية وتوعوية موجهة للشباب، حقق زيادة بنسبة 300% في برامج التوعية الشبابية خلال العامين الماضيين.

تأتي هذه المبادرة الرائدة في إطار رؤية السعودية 2030 للاستثمار في الشباب، متزامنة مع نجاح النموذج التونسي في التحول الديمقراطي. د. خالد الزهراني، استشاري التنمية الشبابية، يؤكد: "مثلما نجحت مبادرة 'حلم أخضر' السعودية في تغيير البيئة، ستنجح هذه المبادرة في تغيير البيئة الاجتماعية". الخبراء يتوقعون تحولاً جذرياً في سلوك الشباب العربي، حيث تشير الإحصائيات إلى أن 95% من الشباب المشاركين في برامج التوعية يصبحون سفراء للسلام في مجتمعاتهم.

النتائج المبكرة للمبادرة تبشر بتحول جذري في الحياة اليومية للمجتمعات العربية. فاطمة بن علي، منسقة البرامج التونسية التي نجحت في تخريج 500 شاب كسفراء سلام، تشرح التأثير: "نشهد أطفالاً أكثر أماناً في المدارس، وعائلات أكثر استقراراً". المبادرة تستهدف الانتشار في 20 مدينة عربية خلال عامين، مع توقعات بانخفاض ملحوظ في معدلات العنف بنسبة 40% في المناطق التي تطبق هذه البرامج. سارة العلوي، 22 عاماً، مشاركة في الفعالية، تعبر عن مشاعرها: "شعرت أنني جزء من حلم كبير لتغيير المنطقة، كقطرات المطر التي تتحول لسيل جارف من الأمل".

بقوة التيار الكهربائي الذي ينتقل عبر الأسلاك، تنتقل رسالة السلام عبر قلوب الشباب العربي، حاملة معها بذور تحول حضاري حقيقي. خلال عقد واحد، قد نشهد المنطقة العربية وقد تخلصت من آفة العنف، لتصبح نموذجاً يُحتذى به عالمياً. انضم للحركة، كن جزءاً من الحل، ساهم في بناء مستقبل أفضل. هل سيكون هذا اليوم بداية النهاية لعصر العنف في المنطقة العربية؟

وائل السعدي

وائل السعدي

اسمي وائل السعدي، أعمل محرّرًا للأخبار . أُركّز في عملي على متابعة المستجدّات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المملكة، وأسعى دائمًا إلى تقديم تغطية شاملة 

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد