عاجل: مطالب بضوابط صارمة لحماية الموظفين من التقاعد القسري... هل ينهي الظلم؟
ثلاثون عاماً من العطاء يمكن أن تنتهي بقرار واحد - هذا ما هدد عشرات الآلاف من موظفي القطاع العام الأردني قبل أن تتدخل الحكومة لإيقاف العمل بقرار إنهاء خدمات الموظفين المستكملين 360 اشتراكاً بالضمان، سواء بطلبهم أو دون طلبهم.
وأشاد الخبير في شؤون الموارد البشرية موسى الصبيحي بخطوة الحكومة، مؤكداً أن هذا القرار سيحقق انعكاسات إيجابية على القطاع العام ومؤسسة الضمان الاجتماعي، لكنه طالب بإجراءات إضافية لضمان العدالة الكاملة.
مطالب عملية بإصلاح شامل
دعا الصبيحي في مقال نشره بـ"جو 24" رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان إلى إعادة النظر في المادة 100/أ/2 من نظام إدارة الموارد البشرية، التي تجيز للمرجع المختص إنهاء خدمة الموظف المستكمل لشروط التقاعد المبكر حتى دون طلبه.
واقترح الخبير خيارين للإصلاح: الأول حذف عبارة "أو دون طلبه" من النظام نهائياً لضمان عدم إجبار أي موظف على التقاعد، والثاني وضع ضوابط صارمة تقيد السلطة التقديرية وتمنع القرارات التمييزية أو المزاجية.
ضوابط مقترحة لحماية الموظفين
في حال اختيار الخيار الثاني، وضع الصبيحي شروطاً دقيقة لإنهاء خدمة الموظف دون طلبه:
فوائد متعددة الأبعاد
يرى الصبيحي أن هذه الضوابط ستحقق فوائد جمة: ضبط التقاعدات المبكرة وقصرها على الضروري، تمكين الموظفين من الحصول على رواتب تقاعدية مناسبة، والحد من القرارات غير الموضوعية من المراجع المختصة.
كما أكد أن ضبط التقاعدات القسرية المبكرة سيوقف نزيف التقاعد المبكر في مؤسسة الضمان ويدعم استدامتها المالية، مشيراً إلى ثقته بأن رئيس الوزراء سيوعز بدراسة الموضوع والبت فيه قريباً خدمة للصالح العام.
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط