عاجل: مشروع مدينة عمرة الأردني العملاق ينطلق... آلاف الوظائف و90% كوادر محلية!
قم بمشاركة المقال
90% من الكوادر الإدارية ستكون أردنية في أضخم مشروع تنموي ينطلق بالمملكة، بينما تستعد مدينة عمرة الذكية لتوفير آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة في قطاعات متعددة، وفق ما كشفه خبراء ومسؤولون لوكالة الأنباء الأردنية.
دخلت المملكة العام الجديد بثقة كاملة في تنفيذ المشاريع الاستراتيجية الكبرى، حيث انطلق مشروع مدينة عمرة العملاق كجزء محوري من رؤية التحديث الاقتصادي لبناء اقتصاد وطني مستدام وقوي.
أكد الوزير الأسبق ومحاضر الهندسة المدنية بجامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور محمد طالب عبيدات، أن إطلاق رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان لمشاريع البنية التحتية يؤشر بوضوح إلى أن المشروع بات حقيقة على أرض الواقع.
وصف عبيدات المبادرة بأنها مشروع حضاري وعصري وذكي يجسد توجهاً استراتيجياً نحو بناء مدن المستقبل، مشيراً إلى أن تصميمها يعتمد على أحدث المعايير العالمية للمدن الذكية مع بنية تحتية متطورة وأنظمة متكاملة للنقل والطاقة والمياه.
الأثر الاقتصادي المضاعف:
- خلق آلاف الوظائف المباشرة في مراحل التخطيط والتنفيذ والبناء
- توليد فرص عمل غير مباشرة عبر تنشيط سلاسل التوريد والخدمات المرتبطة
- استقطاب شركات التكنولوجيا والخدمات والصناعات المعرفية
- تعزيز الاستثمار المحلي والأجنبي في بيئة أعمال حديثة
من جانبه، شدد الخبير الاقتصادي والوزير السابق الدكتور خير أبو صعيليك على أن الحكومة أنجزت دراسات معمقة شملت الجدوى الاقتصادية والدراسات الفنية والهندسية وتقييم الأثر البيئي، مؤكداً أن ضخ المياه المحلاة من العقبة يؤكد امتلاك الأردن للحلول السيادية لتحدياته المائية.
كشف مدير عام شركة المسيرة للصناعات المهندس عبدالودود الكردي عن توقعاته بأن تصل نسبة المواد المحلية إلى 75% من المواد المتوفرة بالمناجم الأردنية، بينما ستوفر إدارة المشروع نسبة لا تقل عن 90% للكوادر الأردنية.
يأتي المشروع كجزء من منظومة تنموية شاملة تضم مشروع الناقل الوطني لتحلية مياه البحر الأحمر ومشاريع النقل، ليمثل امتداداً لثلاث مدن رئيسة مع ربطه بخطوط اتصال إقليمية وتاريخية استراتيجية.
وائل السعدي
اسمي وائل السعدي، أعمل محرّرًا للأخبار . أُركّز في عملي على متابعة المستجدّات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المملكة، وأسعى دائمًا إلى تقديم تغطية شاملةقم بمشاركة المقال
