عاجل: وزير أردني يقود مشروعاً ثورياً لتقييم 200 مليون طالب عربي - النتائج ستصدم الجميع!
أكثر من 100 مليون طالب عربي سيخضعون لأول نظام تقييم موحد في التاريخ العربي الحديث - بقرار تاريخي، تولى الدكتور عزمي محافظة، وزير التربية والتعليم الأردني، مسؤولية قيادة مشروع التقييم الإقليمي الأضخم للطلبة في جميع الدول العربية.
المشروع الثوري الذي سينطلق عام 2026 سيطال كل طفل عربي تقريباً، حيث ستخضع 22 دولة عربية بالكامل لنظام قياس موحد لأول مرة منذ عقود، مما يعني تقييم ما يقدر بأكثر من 200 مليون طالب في المنطقة العربية.
جاء التكليف خلال الاجتماع الحادي عشر لمجلس إدارة مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز، حيث ستضم اللجنة الإشرافية الجديدة تحت قيادة محافظة نخبة من وزراء التربية العرب وخبراء دوليين.
ما سيقيسه هذا المشروع العملاق:
الهدف الجذري للمشروع يتجاوز مجرد القياس، إذ يسعى لـتطوير مقياس عربي متكامل يراعي خصوصية المنطقة مع مواكبة أحدث التوجهات العالمية في التعليم.
ستشهد المنطقة العربية انطلاقة جديدة نحو تحقيق الهدف الرابع للتنمية المستدامة المتعلق بالتعليم الجيد والشامل، مع نشر تقارير دورية ستكشف للمرة الأولى الوضع الحقيقي لجودة التعليم في كامل الوطن العربي.
المشروع يمثل نقلة حضارية حقيقية، حيث سيتم التعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية لضمان معايير عالمية، بينما ستطلق منصة إلكترونية متطورة تسهم في رصد وتحليل واقع التعليم العربي بشكل مستمر.
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط