قم بمشاركة المقال
في خطوة نحو مجتمع أكثر أمانًا وتماسكًا، حققت إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل في الأردن إنجازات بارزة خلال العام 2024، فبفضل الرؤية الثاقبة لمدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيدالله المعايطة، وتحت قيادة العميد فلاح المجالي، تحولت مراكز الإصلاح من مجرد أماكن للعقوبة إلى مؤسسات إصلاحية حقيقية تسعى إلى إعادة تأهيل النزلاء وإعدادهم للحياة بعد الإفراج.
أوضح العميد المجالي أنه لم تكتفِ إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل بالأردن بتنفيذ الأحكام القضائية، بل تجاوزت ذلك لتتبنى نهجًا إنسانيًا وإصلاحيًا متكاملًا، حيث حرصت على توفير بيئة محفزة على التغيير الإيجابي، وتم توفير برامج تأهيلية متخصصة تشمل التدريب المهني والتعليم والثقافة.
أهداف مراكز الإصلاح والتأهيل
هذا وقد أكد العميد المجالي أن الهدف الأساسي هو تمكين النزلاء من اكتساب مهارات جديدة تساعدهم على الاندماج في المجتمع كأفراد منتجين، وفي هذا السياق، تم إنشاء مركز تدريب مهني في مركز إصلاح وتأهيل سواقة، يهدف إلى تزويد النزلاء بالمهارات العملية التي تؤهلهم لسوق العمل.
ولم تغفل إدارة المراكز الجانب الصحي والنفسي للنزلاء، حيث تم توفير خدمات صحية متكاملة بالتعاون مع وزارة الصحة، بالإضافة إلى برامج نفسية تساهم في علاج المشاكل السلوكية وتعديل السلوكيات غير المرغوب فيها.
زيادة ملحوظة في زيارات مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الدولية
عملت إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل في الأردن على تعزيز الشفافية والمساءلة، حيث تم تطبيق آليات رقابة صارمة لضمان الالتزام بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان، وقد شهد العام 2024 زيادة ملحوظة في عدد زيارات مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الدولية وصلت إلى 600 زيارة، مما يؤكد على الشراكة الفاعلة بين مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الدولية لتعزيز العمل الإصلاحي.