قم بمشاركة المقال
حذر الضمان الاجتماعي الأردني من التأثيرات السلبية لخروج المرأة المبكر من سوق العمل على حمايتها الاجتماعية ومستقبلها المالي. وأكدت المؤسسة أن انسحاب المرأة من العمل في سن مبكرة يؤدي إلى ضعف فرصها في الحصول على رواتب تقاعدية كافية تضمن لها حياة كريمة بعد انتهاء حياتها العملية.
نقص فترات الاشتراك وتأثيره على الرواتب التقاعدية
أوضح الضمان أن النساء اللواتي يخرجن من سوق العمل مبكرًا يواجهن نقصًا في فترات الاشتراك، مما يؤثر بشكل مباشر على حجم الرواتب التقاعدية المستحقة لهن. هذا النقص قد يعرضهن لفجوات مالية كبيرة في المستقبل، ما يجعل الاستمرار في سوق العمل أمرًا بالغ الأهمية لضمان استقرارهن المالي.
ضرورة الوعي والمشاركة المستمرة
شددت المؤسسة على أهمية زيادة وعي المرأة الأردنية بأهمية الاستمرار في سوق العمل لفترات أطول وتعزيز الاشتراك في نظام الضمان الاجتماعي لضمان الحصول على حماية اجتماعية متكاملة.
كما دعت المؤسسة إلى ضرورة دعم السياسات التي تساعد النساء على تحقيق التوازن بين العمل والأسرة، وهو ما يسهم في استمرار مشاركتهن الفعالة في سوق العمل، ويعزز فرصهن بالحصول على الحماية الاجتماعية. وأضافت المؤسسة أن تعزيز دور المؤسسات في تمكين المرأة اقتصاديًا سيضمن استدامة مشاركتها في سوق العمل.