قم بمشاركة المقال
أكد الدكتور عادل الوهادنة، استشاري أمراض المناعة ومدير الخدمات الطبية الملكية السابق، أن فيروس HMPV الصيني لا يحمل مؤشرات على سرعة الانتشار التي شهدها COVID-19، مما يجعل مستوى الخطر أقل.
تحذيرات هامة:
- ومع ذلك، شدد على ضرورة اليقظة، خاصة بالنسبة للفئات الحساسة ككبار السن، الأطفال، وذوي المناعة الضعيفة. وأوضح الدكتور الوهادنة أن أعراض فيروس HMPV غالباً ما تكون خفيفة إلى متوسطة، مثل الحمى والسعال، إلا أنه قد يؤدي إلى التهابات خطيرة لدى الفئات الأكثر عرضة للخطر.
- التنقل والسفر وأشار إلى أنه لا حاجة لتقييد التنقل بشكل عام داخل الأردن في الوقت الحالي، لكنه أوصى بتجنب السفر غير الضروري، خاصة إلى المناطق التي تسجل ارتفاعاً في الإصابات.
- ودعا المسافرين الدوليين إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية، كارتداء الكمامات واستخدام المطهرات، لتقليل احتمالية انتقال العدوى.
الوضع بالنسبة للمدارس:
المدارس والتعليم وفيما يتعلق بالمدارس، بيّن الوهادنة أن الإغلاق الكامل ليس ضرورياً حالياً، مشيراً إلى إمكانية الحد من المخاطر عبر توعية الطلبة والمعلمين بأهمية التباعد الاجتماعي، وتعزيز الالتزام بالإجراءات الصحية داخل الصفوف الدراسية. وأوصى بتطبيق التعليم الهجين (وجاهي وعن بُعد) إذا استدعت الحاجة، لضمان استمرارية التعليم مع تقليل احتمالات العدوى.
الفحوصات في المطارات
- الفحوصات في المطارات وعن أهمية الفحوصات في المطارات، أشار الوهادنة إلى أنه نظراً لعدم اعتبار HMPV وباءً سريع الانتشار،
- فإن إجراء فحوصات شاملة في المطارات ليس ضرورياً حالياً. لكنه اقترح التركيز على تقييم الأعراض الظاهرة مثل الحمى أو السعال عند نقاط الدخول، مع إمكانية استخدام اختبارات RT-PCR إذا زادت الحالات أو جاء مسافرون من مناطق عالية الخطورة.
الفحوصات والتشخيص أوضح الوهادنة أن طرق تشخيص HMPV مشابهة لتلك الخاصة بـCOVID-19 من حيث أخذ العينات من الأنف أو الحلق، لكن التحليل يستهدف الحمض النووي الريبي الخاص بـHMPV.