قم بمشاركة المقال
في جريمة هزت مشاعر الأردنين أقدم أب أردني على قتل طفلته ذات السنتين وقام بإرسال صورها إلى والدتها عبر تطبيق الواتس آب من أجل قهرها.
وبعد القبض على الأب ومحاكمته وفق للقانون الأردني، صدقت محكمة التمييز على حكما يقضي بإعدامه شنقا.
وكانت محكمة الجنايات الكبرى قد أصدرت للمرة الثانية حكمين بحق قاتل ابنته في منطقة سحاب وجرمته المحكمة بجناية القتل العمد وعدلت وصف التهمة من القتل العمد وحكمت عليه بالأشغال المؤقته لمدة 30 سنة .
الجدير بالذكر أن والدة الطفلة المغدورة كانت قد تقدمت بدعوى شقاق ونزاع لدى المحكمة الشرعية ضد المتهم، وحصلت على حكم بالطلاق منه، إلا أنه ظل يحاول إعادتها لكنها رفضت العودة إليه فما كان منه إلا أن قال لها:" والله لأأحرق قلبك على بنتك"
وفي يوم الجريمة شاهد المتهم صورا لطليقته مع أحد الأشخاص عبر تطبيق الواتس آب وأخد ابنته إلى منطقة سحاب حيث قام بكتم أنفاسها بيديه حتى فاضت روحها إلى السماء، وقام بعد ذلك بتصوير جثتها وارسل الصور إلى طليقته
وجاء في قرار التمييز: أن ما قام به المتهم من أفعال تجاه ابنته ذات الربيعين بما في ذلك اصطحاب ابنته وكتم أنفاسها حتى فارقت الحياة قد شكل وفق القانون كافة أركان القتل العمد.
وجاء في نهاية القرار أن العقوبة التي قضت بها محكمة الجنايات الكبرى على المتهم تقع ضمن الحد القانوني للجريمة التي أدين بها المتهم، وعليه تقرر تأييد الحكم في محكمة الجنايات الكبرى.