عاجل "تربية الرمثا" توضع خططًا للتخلص من المدارس المستأجرة والتوسع في البناء - تفاصيل هامة

تُفيد التقارير الصادرة من "رؤيا" بأن مديرية التربية والتعليم في لواء الرمثا، تحت إشراف فيصل الحوامدة، تضع خططاً مستقبلية للحد من استخدام المباني المستأجرة كمدارس والتي يبلغ عددها 21 مدرسة. وتهدف هذه الخطط إلى التوسع في بناء مدارس جديدة داخل الأحياء المكتظة بالسكان، لا سيما في الجنوب وقرى اللواء، مستفيدةً في ذلك من التمويلات الخارجية.

بالإضافة إلى ذلك، أوضح الحوامدة أن مدرسة خالد بن الوليد ستُبنى في بلدة الطرة الحي الشمالي بتمويل مشترك من البنك الألماني والاتحاد الأوروبي، علاوة على مدرستين جديدتين في منطقة الشجرة ومدينة الرمثا ستبدأ أعمال البناء فيها قريباً بتمويل كامل.

في توضيح آخر، ذكر الحوامدة أن المدارس المستأجرة كانت حلاً مؤقتاً لمشكلة اكتظاظ الطلاب، وأشار إلى جودة الوضع الحالي لهذه المدارس. ومن النقاط التي تمت مناقشتها، مشكلة نقل قاعات امتحانات الثانوية العامة لمركز المدينة، حيث أكد الحوامدة على العمل لحل هذه المشكلة بجعل الامتحانات إلكترونية، مما يسمح للطلبة بالتقدم للامتحانات في أماكن سكنهم في الدورات المقبلة.

علاوة على ذلك، يُعد التعليم الدامج جزء من المبادرات التعليمية في اللواء، حيث تم تهيئة مدرستين لاستقبال الطلبة ذوي الإعاقة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والمجلس الأعلى للأشخاص ذوي الإعاقة، لتوفير بيئة تعليمية مناسبة لهم.

وأخيراً، أبرز الحوامدة مبادرات أخرى تهدف إلى تعزيز الانتماء والمواطنة الصالحة بين الطلاب، وتشمل "لمدرستي أنتمي" و"مدرستي الأجمل" التي تساهم في تحسين المظهر العام وتعزيز الوعي البيئي والمشاركة المجتمعية بين الطلاب.

قم بمشاركة المقال