قم بمشاركة المقال
يُعدّ قطاع النقل شريان الحياة لأي مجتمع، كونه المحرّك الأساسي للتنمية الاقتصادية. ومع تزايد معدلات النمو السكاني في الأردن، كان لا بد من إدخال تحديثات على نظام النقل، لا سيما مع التوسع العمراني الكبير. وقد جاء مشروع الباص السريع ثمرة من ثمار التطور في قطاع النقل.
وفي هذا الإطار، قال الدكتور يوسف الشواربة، أمين عمّان، إن مشاريع الباص السريع تشكل نقطة تحوّل كبيرة للشوارع المحيطة بالمشروع، لتصبح نموذجية وذات مواصفات عالية في التنفيذ.
وأشار الشواربة، خلال تفقده مشروع الباص السريع في شارعي علي بن أبي طالب وعمر مطر، إلى أن التحسينات ستشمل تحسين الأرصفة والجزر الوسطية ورفع كفاءة تصريف مياه الأمطار.
والجدير بالذكر أن كلفة المشروع تبلغ أربعة ملايين و920 ألف دينار، وسيتضمن إنشاء مسارات للباص السريع التردد بطول 1.5 كم من مسربين في منتصف الشارع، بالإضافة إلى إجراء تحسينات مرورية للقطاعات في نهايتي شارع مطر، بما في ذلك التقاطع مع شارع الأميرة بسمة والربط باتجاه الدوار الثالث، والتقاطع مع ساحة النوافير، حيث سيتم إنشاء محطة للحافلات السريعة بتصميم مميز وحضاري.
وتكتسب مشاريع النقل في الأردن أهمية كبيرة، لا سيما على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، إذ تسهّل التنقل بين المناطق المختلفة، مما يرفع من راحة العمال أثناء تنقلهم، الأمر الذي ينعكس إيجابًا على وتيرة النمو الاقتصادي.