قرار مفاجئ من الإفتاء بشأن قراءة القرآن من غير وضوء

أصدرت دار الإفتاء المصرية قرارًا حول الجدل المستمر بشأن قراءة القرآن الكريم من غير وضوء. ففي إعلان مفاجئ، أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى، أن الطهارة ليست شرطًا أساسيًا لقراءة القرآن، ما دام القارئ لا يلمس المصحف بيده. وأوضح أن قراءة القرآن عن ظهر قلب، أو عبر التطبيقات الإلكترونية، لا تستوجب الوضوء، لأن الأجهزة الإلكترونية لا تعتبر كالنسخ الورقية للمصحف.
وقد أشار الدكتور فخر إلى أن الفقهاء اجمعوا على شرط الطهارة فقط لمن يمس المصحف الورقي، امتثالًا للآية الكريمة "لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ". كما تناولت دار الإفتاء الفضل اليومي لتلاوة القرآن الكريم، موضحة تأثيرها الإيجابي على النفس والعلاقات الاجتماعية، حيث تساعد على تقوية الذاكرة، وتهدئة القلب، وتساهم في تعزيز اللغة والبلاغة.
وأكدت الدراسة العلمية أن التفاعل مع القرآن بالقراءة أو الاستماع يعزز المناعة ويخفف التوتر، مما يجعله مصدرًا للنور والشفاء. كما شددت دار الإفتاء على أهمية المواظبة على التلاوة يوميًا، لأنها تفتح أبواب الرزق وتمنح التوفيق في شؤون الدنيا، ويأتي القرآن شفيعًا لصاحبه يوم القيامة.
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط