قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

اكتشف تأثيرات الأنشطة البشرية على زيادة العواصف الرملية

اكتشف تأثيرات الأنشطة البشرية على زيادة العواصف الرملية
نشر: verified icon وائل السعدي 15 يوليو 2025 الساعة 01:40 صباحاً

البشر وتأثيرهم على العواصف الرملية المتزايدة عالمياً

تعاني مناطق متعددة حول العالم من ازدياد وتيرة العواصف الرملية والترابية التي باتت تؤثر سلبياً على المجتمعات والصحة العامة. من الشرق الأوسط إلى الولايات المتحدة، تتسبب العواصف في تغيير لون السماء، وسوء التنفس، وتعطيل حركة المرور. ووفقاً للخبراء، يعد تغير المناخ عاملاً رئيسياً في زيادة هذه العواصف، حيث يدخل التصحر وذوبان الأنهار الجليدية كأحد العوامل المؤثرة على انتشار الغبار.

وقد أفادت تقارير منظمة الصحة العالمية بارتفاع وتيرة العواصف في منطقة البحر الأبيض المتوسط، مما دفع الأمم المتحدة إلى الدعوة لبذل جهود عالمية لتقليل آثارها. وتنتج العواصف الرملية عن الرياح القوية التي ترفع الرمال والغبار من التربة الجافة إلى الجو، ويمكن لهذه الجسيمات قطع آلاف الكيلومترات، مما يؤثر على الصحة والنظم البيئية.

بحسب تقرير الأمم المتحدة، تؤثر العواصف على 330 مليون شخص في العالم، مسببة مشكلات تنفسية وخسائر اقتصادية نتيجة تعطل النقل والزراعة والطاقة الشمسية. لتقليل هذه الأضرار، يجب العمل على السيطرة على انبعاثات ثاني أكسيد الكربون واتباع ممارسات إدارة أراضٍ حكيمة للحد من الغبار.

العلماء يوصون أيضاً بالاستثمار في أنظمة الإنذار المبكر وزراعة الأشجار والحفاظ على رطوبة التربة، كإجراءات يمكن أن تساعد في تخفيف آثار هذه العواصف.

وائل السعدي

وائل السعدي

اسمي وائل السعدي، أعمل محرّرًا للأخبار . أُركّز في عملي على متابعة المستجدّات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المملكة، وأسعى دائمًا إلى تقديم تغطية شاملة 

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد