إعلان رسمي: شروط جديدة لعبور العمالة والمنزليات بجسر الملك فهد بحلول 2025! تعرف عليها الآن

يُعتبر جسر الملك فهد شريانًا حيويًا يربط بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، وهو جسر ذو أهمية استراتيجية واقتصادية كبيرة في منطقة الخليج العربي. في الفترة الأخيرة، أعلنت المؤسسة العامة لجسر الملك فهد عن تحديث شروط عبور العمالة المنزلية، مما أثار اهتمام العديد من المقيمين في المملكة. هذه الشروط الجديدة، المقرر تنفيذها بحلول عام 2025، تهدف إلى تحسين إدارة حركة العبور وتوثيقها بما يضمن سهولة وأمان أكبر للمسافرين.

التفاصيل الكاملة لشروط العبور الجديدة:

وفقًا للمؤسسة العامة لجسر الملك فهد، ستشمل شروط عبور العمالة المنزلية ضرورة توافر جواز سفر ساري المفعول لا تقل صلاحيتة عن ثلاثة أشهر عند العبور إلى البحرين، وستة أشهر للعودة إلى السعودية. يُشترط أيضًا أن تكون الإقامة سارية المفعول في دول مجلس التعاون الخليجي، مما يضمن تسجيل العمال قانونيًا. يجب أن يصاحب العمالة المنزلية صاحب العمل أو أحد أفراد عائلته خلال العبور في كلا الاتجاهين.

شروط إضافية للعبور:

• يتطلب الحصول على تأشيرة خروج وعودة والتي يمكن إصدارها عبر منصة "أبشر".
• تقديم وثيقة تأمين صحي سارية المفعول عند العودة إلى المملكة.

ابراز وثائق المركبات:

للسيارات، يشترط أن تكون مسجلة باسم السائق أو أن يحمل تفويضًا رسميًا لقيادتها إذا كانت مملوكة لشخص آخر. بالإضافة إلى ذلك، يُطلب تقديم الوثائق الرسمية للسيارة، مثل رخصة القيادة واستمارته، والتأكد من أن السيارة مؤمنة تأمينًا ساريًا، ويمكن تمديد وثيقة التأمين عبر تطبيق "جسر" قبل السفر إلى البحرين.

وفيما يتعلق برسوم العبور، تم تحديثها بنسبة طفيفة، حيث تبلغ حاليًا 25 ريالًا سعوديًا للسيارات الصغيرة، بعد إضافة 5 ريالات إلى الرسوم الأساسية.

التأكيد على الصحة والسلامة:

في ظل استمرار جهود مكافحة جائحة كوفيد-19، قد يُطلب من السائقين إثبات التحصين ضد الفيروس عبر تطبيق "توكلنا"، خاصة عند العودة إلى الأراضي السعودية، كجزء من الإجراءات الاحترازية لضمان السلامة العامة.

تأتي هذه الشروط ضمن خطة استراتيجية لتعزيز الأمان وتسهيل عملية العبور عبر جسر الملك فهد، كما تُعد جزءًا من الالتزام المستمر بتحسين وتجديد طرق الربط بين السعودية والبحرين على أسس قانونية وصحية واضحة. من المتوقع أن تسهل هذه الإجراءات حركة المسافرين وتشجع على زيادة التبادل الثقافي والاقتصادي بين البلدين.

عمر الراشد

أمتلك خبرة تزيد عن خمسة عشر عامًا في الكتابة والتحليل العميق للتطورات التقنية وأثرها على الحياة اليومية.

قم بمشاركة المقال