عاجل: الحكومة الرقمية تعلن دمج وإغلاق 267 منصة لتعزيز كفاءة الخدمات في مختلف القطاعات
قم بمشاركة المقال
أعلنت هيئة الحكومة الرقمية اليوم عن دمج وإغلاق 267 منصة رقمية عبر مختلف القطاعات الحكومية، وذلك بهدف تعزيز كفاءة الخدمات الحكومية ورفع جودة الخدمات الرقمية المقدمة للمستفيدين. تأتي هذه الخطوة ضمن إطار الجهود المتواصلة لتحسين تجربة المستفيدين وتعزيز الكفاءة الرقمية بما يتماشى مع التوجهات الاستراتيجية للحكومة الرقمية.
تسعى الحكومة من خلال هذه المبادرة إلى تقليل الازدواجية في تقديم الخدمات وضمان تكامل الجهود بين الجهات الحكومية المختلفة. وقد بدأت هذه الجهود بإطلاق برنامج "الحكومة الشاملة" عام 2022، الذي نجح حتى الآن في تقليص عدد المنصات الحكومية من 817 إلى 550 منصة فقط، مع خطط لاستمرار هذا التوجه حتى نهاية النصف الأول من العام 2025.
كانت "النفاذ الوطني الموحد" و"الدفع الإلكتروني" و"قناة التكامل الحكومية" من بين الموارد التقنية المشتركة التي تم تعزيز استخدامها، لتعزيز الوصول الرقمي المجمع للخدمات.
إضافة إلى ذلك، تواصل الهيئة تشجيع الابتكار واعتماد نظام التصميم الموحد "كود المنصات" بهدف تقديم خدمات مُوحدة وفعّالة.
تركز المبادرة الحالية على تطوير وإدارة النطاقات والمنصات الرقمية بشكل فعال، وتحرص على إتاحة الخدمات الرقمية عبر التطبيق الوطني الموحد «توكلنا»، الذي تقدمه الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" لتعزيز تجربة المستخدم والاستجابة لاحتياجات المستفيدين.
كما قدمت الجهود أمثلة نجاح تُبرز القيمة المضافة التي تحققها هذه الخطط، مثل نجاح وزارة البلديات والإسكان في التحول الرقمي عبر منصة "بلدي"، حيث تم إغلاق 37 منصة مختلفة وجمعها ضمن منصة واحدة.
أما في قطاع النقل، تتابع وزارة النقل والخدمات اللوجستية ريادتها الرقمية عبر منصة "لوجستي" التي توفر أكثر من 200 خدمة تغطي مختلف قطاعات النقل، كما تقود وزارة الصحة تحولًا رقميًا شاملاً من خلال منصة "صحتي" التي وفرت تجربة موحدة لأكثر من 30 مليون مستخدم.
للمزيد من المعلومات، يمكن متابعة الأخبار والتحديثات عبر صفحات التواصل الاجتماعي المختلفة:
هذا وتواصل هيئة الحكومة الرقمية العمل على تطوير بيئة رقمية متكاملة، ترفع من كفاءة الأداء الحكومي وتعزز مكانة المملكة في المؤشرات الدولية للحكومة الرقمية. من الواضح أن نجاح هذه الجهود يعتمد على التعاون المستمر بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص لتحقيق التحول الرقمي الشامل الذي يصبو إليه الجميع ويعزز من رضا المستفيدين.
وائل السعدي
اسمي وائل السعدي، أعمل محرّرًا للأخبار . أُركّز في عملي على متابعة المستجدّات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المملكة، وأسعى دائمًا إلى تقديم تغطية شاملةقم بمشاركة المقال
