صادم: مصطفى شلبي يفجر مفاجآت عن مفاوضات الأهلي والزمالك... والسبب الحقيقي وراء رفضه للقلعة الحمراء!

في تطور مثير هز أركان الكرة المصرية، كشف مصطفى شلبي لاعب البنك الأهلي والزمالك السابق عن أسرار صادمة حول مفاوضاته مع القطبين، مؤكداً أن النادي الأهلي وقّع معه فعلياً ثم فقده بسبب "الهدوء القاتل" في إنجاز الصفقة. التصريحات التليفزيونية المثيرة تكشف لأول مرة الحقائق الكاملة وراء انتقال اللاعب للقلعة البيضاء، في قصة تحمل دروساً قاسية عن أهمية الحسم والسرعة في عالم الانتقالات.

"الأهلي فاوضني ووقّعت وقتها للنادي الأحمر"، هكذا فجر شلبي المفاجأة الأولى، موضحاً أن الزمالك لم يكن ضمن الصورة في تلك المرحلة. لكن الحماس الجارف الذي أبداه مسؤولو القلعة البيضاء مقابل هدوء الأهلي المفرط، دفعه لتفضيل الزمالك في النهاية. أحمد الجمهوري، مشجع أهلاوي، يعلق بمرارة: "شعرت بالخيانة لما عرفت إننا كنا هنخده وسيبناه يمشي للزمالك بسبب بطئنا". هذا التطور يُشبه إلى حد كبير خاطب متردد يفقد عروسه لصالح منافس أكثر حسماً وسرعة.

خلفية الحدث تكشف عن أزمة حقيقية في آليات التعاقد بالأهلي، حيث أن تاريخ الصراع بين القطبين على المواهب المميزة شهد حالات مشابهة. د. محمد الطنطاوي، محلل رياضي، يؤكد: "هذه التصريحات تكشف أزمة حقيقية في إدارة الانتقالات بالأهلي، والتي تكررت في صفقات سابقة". اللاعب كشف أيضاً عن إعجابه بالمدرب أوسوريو، واصفاً إياه بـ"العبقري" وأفضل مدير فني عمل في مصر خلال 20 عاماً - شهادة تحمل وزناً كبيراً في الوسط الرياضي.

أما عن انتقاله الأخير للبنك الأهلي، فقد جاء بعد مكالمة من اللواء أشرف نصار رئيس النادي، في لحظة حاسمة شعر فيها باحترافية الإدارة واستقرار المشروع. خالد النشار، مشجع زملكاوي، يعلق: "الحمد لله إن إدارتنا كانت سريعة وحاسمة وقتها، عكس ما حدث مع الأهلي". شلبي أشاد بتعيين أيمن الرمادي مديراً فنياً وعبد الواحد السيد في الإدارة، مؤكداً شعوره بالاستقرار. هذا التطور يطرح تساؤلات جدية حول قدرة الأندية الكبيرة على المنافسة مع الأندية الصاعدة في سرعة اتخاذ القرارات.

كشف اللاعب أيضاً عن علاقته القوية بشيكابالا، مؤكداً أنه مثله الأعلى ومرشده الدائم، بينما أعرب عن حزنه لرحيل المدرب جوزيه جوميز عن تدريب الزمالك. هذه التصريحات تفتح ملفات ساخنة حول مستقبل التعاقدات في الكرة المصرية، حيث تصبح السرعة والحماس عوامل أساسية لا تقل أهمية عن القدرة المالية. السؤال الذي يطرح نفسه بقوة: كم من المواهب المصرية ستفقدها الأندية الكبيرة مستقبلاً بسبب البطء الإداري والتردد في الحسم؟

قم بمشاركة المقال