عاجل: إيلون ماسك يضخ مليارات سرية لإعادة تشكيل الكونغرس... خطة جديدة تهز واشنطن!

في تطور مذهل يهز أسس السياسة الأميركية، بدأ إيلون ماسك، صاحب ثروة تقدر بـ250 مليار دولار، حملة تمويل سرية ضخمة لإعادة تشكيل مجلسي النواب والشيوخ. للمرة الأولى في التاريخ الحديث، رجل واحد يملك من المال ما يكفي لتغيير مجرى انتخابات دولة عظمى، ومع بداية 2025، بدأ العد التنازلي لمعركة سياسية قد تحدد مستقبل أميركا والعالم.

كشفت مصادر مطلعة أن ماسك قدم "شيكات ضخمة" لمرشحي الحزب الجمهوري، في خطوة وصفها مصدر من الدائرة السياسية لترامب بأنها "بالغة الأهمية". سارة جونسون، ناشطة ديمقراطية من ديترويت، تروي صدمتها: "نشعر بالعجز أمام هذه الأموال الطائلة. كيف يمكن لصوت المواطن العادي أن ينافس مليارات ماسك؟" بينما مايكل روبرتس، مرشح جمهوري في تكساس، يؤكد: "دعم ماسك يعني أن رسالتنا ستصل لملايين الأميركيين."

هذا التحالف الجديد ليس وليد اللحظة، بل نتاج مصالحة مدروسة بعد فترة توتر شديد. فبعد دعمه القوي لترامب في انتخابات 2024، شهدت العلاقة توتراً دفع ماسك لإعلان نيته إطلاق "حزب أميركا". لكن المصالح التجارية الضخمة لإمبراطوريته التكنولوجية - من تيسلا إلى سبيس إكس - تتطلب حماية سياسية قوية. د. ليندا كارتر، خبيرة العلوم السياسية في جامعة هارفارد، تحذر: "ماسك لا يشتري مجرد تأثير، بل يشتري مستقبل السياسة الأميركية برمتها."

التداعيات تتجاوز أروقة الكونغرس لتطال حياة الملايين حول العالم. مع 170 مليون متابع على منصة X وقدرة مالية تعادل ميزانية دولة كاملة، يمكن لماسك تشكيل السياسات التي تحدد أسعار السيارات الكهربائية، مستقبل استكشاف الفضاء، وحتى اتجاهات الذكاء الاصطناعي. توم أندرسون، موظف في تيسلا، يشهد: "رأيته يتحدث مع المستشارين لساعات. كان يخطط لشيء كبير، والآن نعرف ماذا كان." المراقبون يتوقعون "دفعة حاسمة" للجمهوريين قد تضمن سيطرتهم على المؤسسات التشريعية.

مع اقتراب انتخابات 2026، تتشكل معادلة جديدة تماماً في السياسة الأميركية. دعم ماسك المالي، مدعوماً بنفوذه الإعلامي الهائل، قد يعيد رسم الخريطة السياسية بطريقة غير مسبوقة. لكن السؤال الأكبر يبقى معلقاً في أذهان الملايين: هل نشهد بداية عصر جديد تحكمه ثروات الأفراد بدلاً من إرادة الشعوب؟ وما الثمن الذي سيدفعه العالم لهذا التحول التاريخي نحو "ديمقراطية المليارديرات"؟

وائل السعدي

اسمي وائل السعدي، أعمل محرّرًا للأخبار . أُركّز في عملي على متابعة المستجدّات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المملكة، وأسعى دائمًا إلى تقديم تغطية شاملة 

قم بمشاركة المقال