عاجل: المملكة تكشف عن المشروع العملاق الذي سيحول الرياض لأفضل 10 مدن عالمياً… 135 كيلومتر من المفاجآت!
في تطور مذهل يهز عالم التطوير الحضري، كشفت المملكة العربية السعودية عن أول 40% من أضخم مشروع رياضي في تاريخها الحديث - 135 كيلومتراً من الأحلام تتحول إلى واقع يضعها في مقدمة أطول الشبكات الرياضية الحضرية عالمياً. في 5 سنوات فقط، حولت الرياض 83 كيلومتراً من أراضيها إلى جنة رياضية يحسدها العالم، والآن فقط... الوجهات الخمس الأولى مفتوحة للجمهور بينما أسعار العقارات المحيطة ترتفع كل يوم!
يشمل هذا الإنجاز التاريخي وادي حنيفة والبروميناد ومنتزه سندس بارك ونقاط حيوية أخرى امتدت عبر العاصمة من الغرب إلى الشرق. "هذا المشروع يمثل نقطة تحول نوعية في المشهد العمراني للرياض"، كما أكد المهندس هليل بن جهز، مشيراً إلى أن المشروع يستهدف 7 مليون نسمة - رقم يفوق سكان دولة الأردن بالكامل! أحمد المطيري، 45 عاماً، الذي كان يقطع 50 كم يومياً بحثاً عن مكان آمن للجري، يروي تجربته: "شعرت وكأنني أركض في مدينة أوروبية، وليس في الرياض التي أعرفها."
تعود جذور هذا التحول الجذري إلى عام 2019، حين أطلق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز سلسلة الأحداث الكبرى لتطوير العاصمة ضمن رؤية المملكة 2030. يأتي هذا المشروع العملاق كاستجابة للنمو السكاني المتسارع والحاجة الماسة لتحسين جودة الحياة في مدينة يتوقع أن يتضاعف عدد سكانها خلال العقود المقبلة. الخبراء يصفونه بأنه أعظم من مشاريع باريس الحضرية في القرن التاسع عشر، ويتوقعون أن يصبح معلماً عالمياً يضع الرياض على خريطة المدن الرياضية الكبرى.
التأثير على الحياة اليومية لـ7 مليون نسمة بدأ يظهر بوضوح، حيث شهدت الوجهات المفتوحة إقبالاً منقطع النظير من العائلات والرياضيين. فاطمة السليم، 28 عاماً، مدربة رياضية، استطاعت افتتاح 3 مراكز تدريب جديدة بفضل المسار، قائلة: "لم أتوقع أن تتحول الرياض إلى هذا المستوى من الحيوية الرياضية." المهندس مسند بن نايف يؤكد أن اكتمال المشروع خلال السنوات المقبلة سيسهم في تعزيز السياحة الداخلية وترسيخ حضور العاصمة كوجهة متميزة للفعاليات الرياضية الكبرى، مع توقعات بارتفاع قيمة الأراضي المحيطة وازدهار الاستثمارات الرياضية والترفيهية.
مع استمرار الأعمال في المراحل المتبقية، يتوقع أن يكتمل هذا المعلم الحضري الرائد بحلول 2028، ليصبح أحد أهم المشاريع التي تعكس رؤية التطوير الشاملة نحو بناء مدن ذكية ومستدامة. النجاح الباهر للمرحلة الأولى يفتح الباب أمام احتمالية استضافة الرياض لفعاليات رياضية دولية كبرى. السؤال الآن: هل ستكون جزءاً من هذا التحول التاريخي الذي يعيد تعريف مفهوم المدينة العربية الحديثة، أم مجرد متفرج على أعظم إنجاز حضري في المنطقة؟
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط