قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

عاجل: أياكس يسحق كارباكا 4-2 في دوري الأبطال - انقلاب مثير في 20 دقيقة أخيرة!

عاجل: أياكس يسحق كارباكا 4-2 في دوري الأبطال - انقلاب مثير في 20 دقيقة أخيرة!
نشر: verified icon

سياق سعودي

13 ديسمبر 2025 الساعة 08:25 مساءاً

في 11 دقيقة فقط، انهار حلم كامل وولد آخر من تحت الأنقاض في ملعب توفيق إبراهيم غرادي، حيث حول أياكس الهولندي كابوساً محققاً إلى انتصار ساحق 4-2 على كارباكا الأذربيجاني. أوسكار جلوخ، ساحر أياكس، سجل هدفين في الوقت المحتسب بدل الضائع، مؤكداً أن مستقبل فريقين كاملين تقرر في الدقائق الأخيرة من أكثر مباريات دوري الأبطال إثارة هذا الموسم.

بدأت المعجزة بتقدم مفاجئ لكارباكا بهدفي كامليو دوارن وماتيوس مقابل هدف وحيد لكاسبر دولبيرج، قبل أن يفجر أياكس قنبلة في الدقيقة 79 عبر جلوخ ليشعل الملعب. "لم نتوقع هذا الانقلاب المذهل" صرخ أحمد حسن، مشجع أذربيجاني (23 عاماً) انهار في المدرجات لحظة الهدف الرابع. في 11 دقيقة فحسب، سقطت 4 أهداف غيرت وجه المباراة تماماً، بينما تحولت صافرات الاستهجان إلى صمت مطبق عندما اهتزت الشباك للمرة الأخيرة.

كانت هذه المواجهة أكثر من مجرد مباراة كرة قدم، بل صراع بين عملاق أوروبي يبحث عن استعادة مجده وطموح قوقازي ناشئ يحلم بالمعجزات. الفجوة بين الفريقين واسعة كالمسافة بين جبال القوقاز وسهول هولندا، لكن كارباكا أثبت للعالم أن الأحلام الصغيرة قد تزعزع العمالقة. د. مارك فان بوميل، المحلل التكتيكي، علق قائلاً: "هذا درس في فن إدارة المباريات الأوروبية - أياكس استعاد روح الفريق الذي فاز بأوروبا 4 مرات."

الأرقام تحكي قصة انهيار دراماتيكي: كارباكا استقبل 18 هدفاً في 6 مباريات فقط، بينما يحتل أياكس المركز الأخير برصيد 3 نقاط فحسب قبل هذا الانتصار الحيوي. في المقاهي الرياضية من أمستردام إلى باكو، ستدور المحادثات لأسابيع حول هذه الليلة التي شهدت دموع الإحباط في عيون الحارس الأذربيجاني كوشالسكي، بينما سرت قشعريرة النصر في عروق اللاعبين الهولنديين وسط رائحة الدخان المتصاعد من المشاعل وصدى الهتافات المكسورة.

مع اقتراب نهاية مرحلة المجموعات، يبدو أن أياكس وجد الطريق نحو استعادة ثقته، فيما يواجه كارباكا تحدي إعادة بناء معنوياته من الصفر. هذه العودة الدرامية غيرت مجرى المباراة والبطولة، ووضعت الفريقين أمام مصير محتوم سيتحدد في المباريات المتبقية. السؤال الآن: هل سيتعلم كارباكا من هذا الدرس القاسي وينهض من جديد، أم سيكرر أياكس هذه المعجزة ويحلق مجدداً في سماء أوروبا؟

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد