عاجل: البلطان يفجر مفاجأة صادمة ضد الأجانب في الرياضة السعودية... 'هذا الثلاثي يجب إيقافه فوراً!'
في تطور صادم هز أروقة الرياضة السعودية، فجر خالد البلطان رئيس نادي الشباب السابق قنبلة إعلامية حقيقية خلال ظهوره في برنامج "في المرمى"، مطالباً بثورة فورية ضد ما وصفه بـ"الهيمنة الأجنبية" على القطاع الرياضي. 70% من القرارات الرياضية المحورية باتت في أيدي أجنبية، في تصريح ناري قد يُعيد تشكيل خريطة الإدارة الرياضية بالمملكة إلى الأبد.
"أنا ضد المحتوى الأجنبي في الرياضة.. المدير الرياضي والمخرج التلفزيوني والحكم أجانب" - بهذه الكلمات الصادمة رسم البلطان خطوط المعركة الجديدة، مستهدفاً 3 قطاعات حساسة تتحكم في مصير الرياضة السعودية. أحمد المحمد، خريج إدارة رياضية عمره 28 عاماً، يروي مأساته: "درست 4 سنوات وحصلت على الشهادة، لكن الأندية تفضل الخبرة الأجنبية.. كأننا غير موجودين." موجة الجدل اكتسحت وسائل التواصل خلال ساعات، بين مؤيد لـ"التحرر الرياضي" ومحذر من "فقدان الخبرة".
الجدل ليس وليد اللحظة، فسنوات من التوازن المفقود بين الطموحات العالية لرؤية 2030 والاعتماد المتزايد على الكوادر الأجنبية خلق توتراً متصاعداً في القطاع. مثلما نجحت اليابان في تطوير كوادرها التقنية بدلاً من الاستيراد إلى الأبد، يرى خبراء أن الوقت حان لسعودة حقيقية للرياضة. د. فيصل الدوسري، أستاذ الإدارة الرياضية، يؤكد: "نحتاج لاستراتيجية واضحة لنقل المعرفة، وإلا ستبقى تابعين للأبد."
التصريحات تفتح الباب أمام فرص ذهبية للشباب السعودي في قطاع ينمو بسرعة البرق، لكنها تحمل أيضاً مخاطر فقدان خبرات أجنبية قيمة. سلطان الغامدي، مشجع متحمس، يعبر عن مشاعر الآلاف: "نريد أن نرى وجوهاً سعودية تقود رياضتنا.. لكن بكفاءة عالية." الاستثمار في أكاديميات التدريب وبرامج المنح الدراسية بات ضرورة ملحة، بينما النوادي الكبرى تواجه ضغوطاً لمراجعة سياساتها التوظيفية فوراً.
ثورة مطلوبة في الرياضة السعودية للتحرر من التبعية الأجنبية - هذا ما يطالب به البلطان، في رؤية تستشرف مستقبلاً رياضياً بهوية محلية صرفة. الاستثمار الفوري في تطوير الكوادر الشابة والمؤسسات التعليمية بات أولوية قصوى، والسؤال المحوري الآن: هل ستشهد الرياضة السعودية ولادة جيل جديد من القادة المحليين، أم ستبقى تحت الهيمنة الأجنبية؟
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط