عاجل: تحديث صادم في نسك يقلب مواعيد زيارة الروضة رأساً على عقب... هل ستفوتك الفرصة؟
في تطور يعيد تشكيل أحلام 1.8 مليار مسلم حول العالم، أعلنت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين الشريفين تحديثاً ثورياً في تطبيق "نسك" يضع 10 دقائق فقط بينك وبين الصلاة في أقدس بقعة بعد الحرم المكي. النظام الجديد بدأ فعلياً، ومن لا يعرف أسراره قد يفوته حلم العمر.
تشهد الروضة الشريفة انقلاباً تكنولوجياً حقيقياً مع إطلاق نظام الحجز الإلكتروني الحصري الذي يتطلب 24-48 ساعة تخطيط مسبق. أبو أحمد من الإمارات، الذي نجح في استخدام خاصية "المسار الفوري" الجديدة، يروي بحماس: "كنت أمشي بجانب المسجد النبوي عندما أضاء هاتفي بإشعار من التطبيق.. في دقائق كنت أصلي في الروضة بدون حجز مسبق!" هذه اللحظات المعدودة تحولت إلى نظام رقمي دقيق مثل حجز تذاكر الطيران - بدون رمز QR، لا دخول.
خلف هذا التطور الثوري تقف عقود من جهود المملكة في تطوير الحرمين الشريفين، حيث تحولت خدمة ضيوف الرحمن من النظم التقليدية إلى أعظم منظومة تكنولوجية دينية في العالم. د. عبدالرحمن المطيري، مستشار تطوير الخدمات الذكية، يؤكد: "هذا التحديث يضمن العدالة في الفرص ويحول الفوضى إلى نظام متطور". الأرقام تتحدث بوضوح: مواعيد صارمة تبدأ من الساعة 2:00 فجراً للرجال، وفترات مخصصة للنساء بعد كل صلاة، في تنظيم لم تشهده الروضة الشريفة من قبل.
لكن التأثير الحقيقي يمس حياة كل مسلم يحلم بزيارة المدينة المنورة. فاطمة من الأردن تعبر عن مشاعر مختلطة: "النظام منظم ورائع، لكنني قضيت ساعات أحاول فهمه.. كدت أفقد موعدي". أما أم محمد من مصر، فتروي قصة مؤلمة: "وصلت أمس ولم أعرف بالنظام الجديد.. شاهدت حلم 20 عاماً يتبخر لأنني لم أحجز مسبقاً". هذه القصص تكشف التحدي الأكبر: التكيف مع عصر رقمي يحكم أقدس المشاعر الإنسانية.
النظام الجديد ليس مجرد تطبيق، بل بوابة رقمية لحلم المؤمنين. مع خاصية "المسار الفوري" للمتواجدين قرب المسجد، وضوابط صارمة تتطلب الحضور قبل 15-30 دقيقة من الموعد المحدد، يعيد التكنولوجيا تعريف معنى الزيارة الروحانية. السؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل أنت مستعد لتجربة زيارة الروضة الشريفة بطريقة لم يشهدها التاريخ من قبل؟
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط